عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2010-01-19, 03:21 AM
الشيخ قوقل الشيخ قوقل غير متواجد حالياً
شيـــخ المنـتـديــات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: رؤوس الهضاب
المشاركات: 2,613
جنس العضو: ذكر
الشيخ قوقل is on a distinguished road
افتراضي

(( العادات والمعتقدات ))

السودانيين :: ــ أناس تحب (الطرب والهوى ) لذلك نغمات جوالاتهم بنسبة 90% كلها موسيقى وأغاني وكانوا يحبون القصائد الغزلية ,
ومن باب الطرائف ذات يوم سألت أحد الشعار السودانيين وقلت له نحن الأسيويين نقول الشعر ونتغزل بالجمال لأنك تجد الشعّر الناعم والبشرة البيضاء ولا توجد هذه بأرضكم
قال ولو (( الخدار زينة )) يقصد السمار الممزوج باخضرار



أتفَق الجميع على عجز السودانيين وقد رأينا الشركيّات حول القبور والتمائم والحروز المربّطةٍ في أيديهم وفي أعناق الإبل الجميلة وهذه صورة من الصور



وهذا أحد الهدندوة فكان يتصدد عندما يسأله الرشيدي أين مكان الضباء ؟؟؟ وقد صنع مشطاً من عظم كتف الغزال ثبته بشعر رأسه الذي لم يلمسه الماء منذ سنوات



كذلك ( الرشايدة ) لديهم معتقد نفسي اتفقت (( الرشايدة )) جميعاً عليه
ألا وهو (( سَطعَة الشمس في زجاجة السيارة )) هذا اللّمعَة تسبب لهم صداع مزمن في رؤوسهم فكانوا إذا أرادوا إيقاف سياراتهم حول بيوتهم ومجالسهم تجدهم في كل مرّة يبحثون عن قرص الشمس لتلاشي تلك المشكلة كي لا تعكس عليهم قدحة الشمس فعندما جلسنا تحت ظل شجرة جوار هذا الجبل المشهور المسمى بــ (( كَسَمور )) قاموا وأداروا ظهورهم لسيارتنا



عرفت مع صديقي تلك الوقفة وكنت لا أقف بالسيارة ألا في مكانها السابق وكان كلما ذهبنا لرحلة ولم نتقيد بالوقوف
قام أحد أصحابنا (( الرشيدي )) بوضع فرشة والعمامة التي فوق رأسه و.... كان يضعها على زجاجات السيارة أو نضطر لتنزيل نوافها وهذه الصورة تبين ماكتبته لكم



(( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآبائكم ما أنزل الله بها من سلطان ))

وتأكدت تلك العادة عندما زرنا أحد أسواق الإبل فكان أحد الدلالين يطرق زجاجة السيارة ويشير لِعَينه ويؤشر على قرص الشمس
صورة لأحد زيارتنا للرعاة الإبل وكانو ا يقصّون أوبار الإبل ويعبؤون الخياش التي على اليسار ولم تظهر بالكامل حيث يجعلونها وسائد ويفتلون منها الحبال



وهذه صورة لأحد الخلفات ويستخدمون الصرار لخلوفها بدلاً من الشمالة



هذا أحد أصدقائنا ويسمى علي أحمد أبو علي وكان يسلخ ويطبخ لنا ونؤاكله على صحن واحد واتضح لنا أنه مصاب بالملاريا واخونا مبارك كان في الصورة يعطيه الحقنة الوركية بلا تعقيم ولاتنظيف مكان دخول الأبرة فيقوم بعد أخذ الجرعة وهي تقطر ووركة ينقط



(( الهَدَندوَة )) عندهم عادته تقليد (( المزيون / البكرة , الحوار ))
بحبلين واحد بالرقبة والآخر بعضد اليد اليسرى وقد التقينا بقطيع من الحمير يمكن أن يصل عددها الـ 40 حمار يقودها 7 رجال و 5 شباب و 3 نساء وسألت أحد الرشايدة عن هذه الرعية فقال : ـ هؤلاء الهدندوة ذهب ليجلبوا الماء من مسافة بعيدة تصل 30 ك والصورة توضح مدى خشونتهم وطبيعتهم الصحراوية الصعبة وعليكم المقارنة بين الصورتين



==================



ومن ضمن العاداة في السودان عامة أن رعاة البهائم ينقلون العصا والسيف خوفاً على حلالهم من السرقة والحيوانات المتوحشة



أيضا لدى الهدندوة عادة قاهرة ألا وهي :: ــ إذا خطب الشاب ابنة عمه
فلا يراها ألا بعد مضي عام كامل وإلا يا ويلُه ويا سواد نهاره من السيف



اطلعنا على بعض العادات وأخذنا أطيبها حتى تعلمنا منهم كيف تُلف العمامة التي قال أحد الرشايدة
عنها :: ــ تتراوح أطوالها بين الــ 3متر والـ 4,5 من المتر



الصورة التالية لحبيبنا أبو عبد الله بعدما وضع شجيرة الريحان على رأسه وقام يعرك ورقها كي يستنشق الرائحة العطرة



(( الحطب والأشجار ))


السودان دولة تملك ثروات طبيعية وهي قريبة من البحرين = ههههههه . فكنا نمر بمناطق خالية لم تطأها أرجل منذ خلقها الله ونقف على المسطحات الطينية السوداء كما هي المناطق المطلة على الأنهار وهي من أفضل وأجود أنواع التربة الغنية والصالحة للنباتات والأشجار وهذا مقطع لأرض متشققة .... الصورة



وكذلك الحطب المتوفر في كل مكان والمختلف بأنواعه كا (( السلم +السمر+الطلح الأفريقي + القرض )) فلو نظرت لهذه الصورة لوجدت أن الطباخ (( أبوعبد الله )) أسرف بالحطب حتى أحرق الأواني وإلا القهوة والشاي يكفيهما 5 أعواد من السمر .
على كل حال هو من الأخوة الطيبين النشامى فجزاه الله خيراً ... الصورة



وفي هذه الصورة توضح مدى تواضع هذا الرجل المتقدم بالعمر وخفة نفسه فكان يساعدنا على تنزيل الأغراض من السيارة ويحطب بنفسه وهذه من سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام عندما قال (( وعليّ جمع الحطب ))



كذلك في أحد الطلعات طبخنا عشاءنا وقد شببنا 5نيران في آناً واحد



الصورة التالية تدل على توفر الحطب في السودان إلى درجة أن البدو منهم كانوا يضعون الحطب أسوار للبيوت كما هوا في الصورة



مررنا بأشجار البشام ( الأنثى + الذكر ) وأخذنا منها واستكنا بأعوادها وأعلم أن جلّكم لايعرف هذه النبتة لأنها شجره جبلية ولاتوجد في أرضنا



أنتقلنا من منطقة قضارف متجهين شمالاً باتجاه كسلا وكان الطريق صحراوياً وبينما نن في طريقنا فإذا الذي أمامي فلم أصدّق ما هي إنها أكبر شجرةً رأيتها بحياتي
وللأسف لم نقترب منها كي أشبعها صوراً والملاحظ أن قاعدة جذعها يصل لــ 6 أمتار



رأينا الغابات الكثيفة التي تزخر بأشجار الطلح الأفريقي الذي يميل لحاءها إلى اللون الأحمر



خذوا هذه الهدية لأعيونكم بجوار بحيرة سد مدينة (( عطبرة )) وفيها أشجار القرض الكثيف المحتمل تصديره ألينا



++



ضمن رحلاتنا دخلنا أحدى الغابات وكنت أتأمل الأشجار التي فيها ولفتت أنتباهي هاتين الشجرتين التي لم أرا مثلها من قبل



والتقط لهما صورة اخرى من جهة أخرى



وهي كركبة الرجل فسبحان الله وتعالى



وهذه الشجر استظلينا تحت جذعها فالتقطت لجزء منها صورة فلو قلبت الصورة وجعلت عاليها سافلها لم تجد هناك تغيّر كثير




وهذا احد سدود مدينة عطبرة وكل الجن سيات تأتي لتتنزه في هذا المكان الجميل الرائع والهواء الهادء والذي يعج بأصوات الطيور المغردة



وقد عقدة حولنا الأنكحة فكانوا أصحاب العرس يؤدون طقوسهم وبكل فرحة حيث كانوا على مسافة قريبة منا



=========



الصورة السابقة تبين مدى طبيعة الأراضي السودانية وأليكم هذه الصورة الجميلة التي لم أبخل بها على أعينكم الجميلة

التوقيع:
(( العلم يؤتى ولا يأتي ))
رد مع اقتباس