عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2010-07-21, 03:01 PM
الصورة الرمزية مزون المدينه
مزون المدينه مزون المدينه غير متواجد حالياً
مراسل البراري في المدينه المنوره وضواحيها
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: ......................
المشاركات: 995
جنس العضو: غير محدد
مزون المدينه is on a distinguished road
افتراضي


تابع


... الله يذكركم بالخير ...



ودي أخوفكم بهذه القصص التي حدثت في منتزه البيضاء


بعنوان



(( متنزه البيضاء يجذب اهالي المدينة ... وحكايات الجن تروعهم ))

" ليس كل ما سمعناه حقيقة، فكثيراً ما نخيم في منطقة متنزه البيضاء من دون أن نشعر بأي خوف أو ذعر، على رغم أن الجن متواجدون حولنا، فقد يسمع بعضنا أصواتاً وحركات بعيدة، من دون أن تؤذي أياً منا»، هكذا بادر سعيد المليحي (22 عاماً) في حديثه إلى «الحياة» حول منطقة «البيضاء»، التي تتردد حولها الحكايات والأساطير عن وجود جماعة من الجن غير المسلم يعيشون في المنطقة.


ويتابع المليحي قائلاً: «من البديهي أن تروج حكايات حول الأشباح والجن في منطقة غير آهلة بالسكان، إلا أننا نجدها نحن الشبان براً هادئاً بعيداً من ضوضاء المدن».


فيما يروي عبدالله إحسان (28 عاماً) واحدة من القصص التي سمعها كثيراً عن وجود الجن والعفاريت في منطقة البيضاء، والتي يؤكد أن بدنه يقشعر كلما تذكرها، قائلاً: «توجهت مجموعة من أصدقائي إلى منطقة البيضاء، وأقاموا فيها حتى ساعات الصباح الأولى، وخلال ذلك الوقت حرصوا على التقاط صور فوتوغرافية لهم بدافع الذكرى، ولكنهم فوجئوا بعد عودتهم وتحميض الأفلام، بوجود أشخاص يقفون إلى جانبهم في الصور ليسوا منهم، من بينهم امرأة تبدو أنها شابة ولكنها في قمة البشاعة».



ويضيف: «كما يُحكى أن مجموعة أخرى لاحظوا أنهم كلما افترشوا موقعاً في المتنزه، وجدوه وقد امتلأ بالديدان والثعابين، فقرروا أن يتركوا المكان برمته ويرحلوا منه بلا عودة».

ولدى سؤال «الحياة» عما إذا كانت هذه الروايات مجرد قصص للتهويل، فأكد عبدالله أن ما حدث معه شخصياً ليس مفارقة أو صدفة، وراح يقول: «نويت الذهاب إلى ذلك المكان، وكنت حينها غاضباً جداً،
وكنت مسرعاً في الطريق، وأريد الاختلاء بنفسي في عصر يوم صيفي، وفجأة وجدت سيارتي الجيب تتهاوى في الطريق، مع أن الجو صحو جداً ولا توجد أي رياح أو عواصف، وكلما أوغلت في طريقي تهاوت سيارتي حتى رأيت أمامي ناراً مشتعلة على الإسفلت، فعدت أدراجي أقرأ ما تبادر إلى ذهني من آيات القرآن الكريم».


للوهلة الأولى، تشعر أن هذه الروايات ليست حقيقية ومجرد أساطير يحكيها محبو المغامرات والماورائيات، إلا أن رواية نشوى (31عاماً) قد تكون دالة على أكثر من ذلك، لأن ما حدث معها وأفراد أسرتها لم يكن إلا دليلاً على وجود أشباح فعلاً، إذ تقول: «كنا مع جماعة كبيرة يشعلون في جهة نار الشواء التي جعلوها في ما بعد ناراً للتدفئة، وفي جهة أخرى جلست النسوة وعلا صوت الأغاني، وبقينا على هذا الحال منذ قدومنا في ساعة العصر إلى وقت متأخر من الليل، حين انطفأت النار فجأة وخمدت، فوجدنا نساء على قمة الجبل الذي نجلس أمامه يرقصن بهيئات غريبة جداً، ما دفعنا إلى الخروج فوراً من المكان».


وتعتبر حالياً مشتلاً برياً ومحمية غير آهلة بالسكان، في حين يستغل أهالي المدينة وزوارها هذا المتنزه البري فيستمتعون بالبقاء فيه من ساعات الصباح الأولى إلى قبيل غروب الشمس، وخصوصاً الشبان، الذين يجدونه مكاناً مناسباً للبيات والسمر



الحديث يطول عن هذا المنتزه العريق ..
ولكن أكتفي بما ذكرت ولعلي وفقت بتوصيل المعلومات والصورالى مخيلتك أخي القارئ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أخوكم

مزون المدينه

ملاحضه

(( عند النقل أرجو ذكر المصدر ))