[الشيخ قوقل]

(( الحنظل ووجه الشبه ))

(((( دعابة و تلميح وإن لم أكُن فصيح )))))

ثمرة الحنظل / الحدجة ........ لها ند وشبه !!!!!
وأن قالوا يخلق من الشبه 40 فالحنظلة مرآة البطّيخة 100%

ولكن شتّان بين الثرى والثريّا
وأن كانت كلّها نبات فأقبل منكم الدعوات
وأن تشابهت في الحجم اختلفت بالطعم
وإن تقاربت في الشكل افترقت في الطبل
وإن تجانست في المنظر تحاسدت في الجوهر
وإن تحلّت في اللون افترقت في النون !!!!
وإن تلازمت في الدهر تميّزت في العمر
وإن تواجدت السكّان افترقت الألوان

إنها البطّيخة المعروفة
ألا توافقونني في هذه المقارنة ؟؟؟؟؟



==========


وبعد أن استعرضنا الفروقات بين الحنظلة والبطّيخة !!!!
دعونا نرجع لزهرة شبابها وأشهر العسل التي مرّت بها في مراحل نموّها وماهي الخاتمة
لنأخذ هذه الصورة



وتذهب القوّة وتنهار الأعصاب وتضمر الأحشاء حتى تكون الحنظلة كالريشة بعدما كان وزنها ثقيل كالقلّة
ومن الصورة التالية تتأكّد المسالة بين الحدجتين حيث تتساوى بطول القطر والمحيط



كما أحيطكم أن شجرة الحنظل لها وسائل دفاع عن نفسها
حيث وهبها الخالق عز وجل :: ــــ مادة صمغيّة خطرة على المتسلّلين من الحشرات والذين يخدشون حياءها فهي
تقوم بإفرازها حال انقطاع شيء من أعضائها
وهل هي خائفة على عرضها ..... من الذي يتجرّأ ويستشف حلاوتها ويلامس أطرافها
هاهي الصورة أمامكم



وبعدها تأتي مرحلة الشيخوخة فيذهب هذا الجمال ويشيب الرأس ويتجعّد الجلد وتذهب نصاعة الوجنات وتستخشن اللمسات وكل هذا وهي لم تتنازل عن مرارتها
وتقول (( لا و1000 لا )) وتُهيب بالجميع
ولسان حالها تقول (( أنا لن أتنازل عن ما جُبلت عليه خلقاً وخُلقاً ))
وأردفت تقول
أصون عرضي بمالي لا أدنّسهُ == لا بارك الله بعد العرض في المالي
وأقول لها ما قال الوالد وفقه الله من قصيدته الــ 77 بيت
عند الشدايد ينفرج ما تحرّيت == ولا بد عسرات الدهر يفرجنّي
وكلّش يزول وكل شيءٍ بتوقيت == وسن اللبن ملزوم ينحاه سنّي





(( الحنظل والحشرات ))


ومن هناك استثني وقد يستغرب البعض أن هذه النبتة المرّة :ــ لها حشرة تستطعم الأكل منها !!! فهل ياترى لها شعور وتمتلك جهاز أحساس !!! أقول بلى لها شعور ودليلي أنها لم تنطلق على أشجار التين والتفّاح بل تستطعم وتستحلي مُر هذه العلقمة فسبحان الله
والصور التالية توضّح ما هي الحشرة التي تلعق وتستطعم المادة التي تفرزها شجرة الحنظل الشبيهة بالعسل مرّة الطعم
إنها حشرة صغيرة بحجم رأس القلم حيث وهبها الخالق أدوات خاصة تمتلكها في فمها تستعملها بنشر المواد القاسية التي تفرزها شجرة الحنظل وهذه صورها



==========





(( الحنظل ومكان تواجده ))


الحنظل نبات صحراوي وينبت في الأراضي الطينيّة وينتشر في المملكة ويكثر في منطقة القصيم إذ ينبت في الأودية والسهول والفياض وحتى داخل المدن



وإن قيل أن البعرة تدل على البعير فإنه يوجد في منطقة القصيم قريتين أطلق عليها بإسم هذه النبتة المرّة بسبب كثرة تواجد نبات الحنظل



الأولى :: ـــ تبعد مسافة الـ 150 كيلومتر إلى الشمال من عاصمة القصيم / بريدة / طريق حائل القديم / شري
وإليكم الصورة لبوّابة المركز



والثانية :: ــ تبعد مسافة الـ 80 كيلومتر إلى الشرق من عاصمة القصيم / بريدة محافظة الأسياح / حنيظل
وإليكم الصورة لبوّابة المركز



وتكثر الأسماء بما يطابق موضوعنا نأخذ منهم
وكان على زمن الرسول عليه الصلاة والسلام رجلاً يدعى بـ علقمة بن زيد
وجلّنا يعرف الصحابي (( حنظلة بن أبي عامر الأنصاري ))
غسيل الملائكة رضي الله عنه


(( الحنظل والعلاج ))


لا يخفى على الجميع ما نحن فيه من راحة واطمأنان ومن ضمن ما وفّرت لنا دولتنا الكريمة جميع المستلزمات التي نحتاجها / المستشفيات المتخصّصة وجهّزت لنا الأدوية المجّانيّة وهذا من فضل الله فهل وهناك قلّة ونقص في العلاج !!!!!!!!! بالطبع لا
لكن العرب قديماً ولا زالت تستخدم الحنظل علاج بديل عن الأدوية والمستحضرات الكيماويّة وهو من ضمن أدويتهم المخزّنة الضروريّة لآلام الرأس التي تحدثها أوجاع البطن
وقد يقول قائل ما الفائدة من أكل نبات الحنظل ؟؟؟؟
مصب العلاج :: وصفة طبيّة شعبيّة لطلب الإسهال وحاجة المريض لتنظيف بطنه أجلّكم الله
إذ يصيب الإنسان وعكات صحيّة وإمساك واضطرابات في بطن المرء المريض إثر الأطعمة الدهنيّة التي نأكلها حتى يلجأ الإنسان إلى استعمال عدّة طرق منها :: ـــ
الطريقة الأولى :: ـــ أكل ما يقارب العشر حبيبات مقنّنة رطبةً الملمس بعد البسمة ثم يشربها مع الماء الدافئ وقد رأيت أحد كبار السن يستخدمها أمام عيني
وقد قيل (( وش حدّك على المر ؟؟ قال اللي أمر منه ))
أعزّائي :: ــــ كما يُنصح بعدم الإكثار عن هذا العدد المُشار إليه وقد يُكثر الشخص من أكله ثم تكون العقبى مريرة والله يحفظكم ويرعاكم
قال تعالى في سورة النمل آية
62(( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ))

الطريقة الثانية :: ــــ أخذ حدجتين من الشِرْي مابين النضج وانتهاء نموها ذات اللون مابين الأخضر والأصفر ثم يقوم بوضعها حول النار بـ (( الملّة )) لمدّة نصف ساعة كما هي الصورة



ثم يقوم الشخص المُتداوي بقص الحدجة إلى نصفين مُتساويين



ومن ثم :: ربطهما بقطعة قماش على كعُب كل رجل كما هي الصورة



وهناك من يقوم بالوقوف عليها كما هي الصورة وقد يختلف مكان وضعها
فهناك من يضعها في مقدّمة كعب حيث تجمّع الأوعية وكثرة العروق



======


ومنهم من يضعها في مؤخّرة الكعب حيث تكون النتيجة أسرع بسبب تشقّق الأرجل ومنها تدخل مرارة الحنظل إلى أن تصل الجهاز العصبي فتحدث اضطرابات في المعدة وتكون النتيجة فيتم المقصود أعزّكم الله وقد أحسست بمرارته في لعابي عندما كنت أعمل عليها بعض التجارب أثناء لمسها بيدي
وهذه صورة لطريقة الوقوف عليها والصورة أبلغ من التعبير



=====


وقد يُكرّر المريض هذه الطريقة لعدّة مرّات ولا شك أنها ستختلف من شخص لآخر حسب قوّة تحمّله وصعوبة مرضه الذي يشتكي منه في بطنه ويكرّرها ثلاثاً ولمدّة تتراوح ما بين الـ 7 إلى الـ 15 دقيقة إن لم تنجح معه العمليّة الأولى والثانية
ويذكر أحد الأصدقاء من البادية أن المنفعة والوصفة الطبيّة تكمن في الشجرة التي أثمرت أكثر من 10 حدجات فيا للعجب

ولا ننسى أن التوكّل على الله مطلب شرعي بالعزم القوي وبالنيّة الصادقة أن الله هو الذي يشفي وإنما ثمر الحنظل سبب يفعله الإنسان

قال تعالى في سورة الشعراء آية 80 (( وإذا مرضت فهو يشفين ))



(( الحنظل والأشعار ))



لا تعد القصائد للشعّار الذين تطرّقوا لنبات الحنظل ....... دعوني استعرض منها

(( الشعر الشعبي ))

بيت تطريه الناس وذلك حول العادات والتقاليد ولا أعرف من قائله :: ـــ
العرق يجذب ياعشيري والألبان == والحنظلة ما ترّث إلا ثمرها
ولأحد الشعراء قوله :: ـــ
إذا قلت أبا أنسى يا فهد حُب بعض الناس == تذكّرت أيّام مضت لي مع الغالي
غرام الحبيّب يا فهد شاربه بالكأس == تجرّعت علقم يافهد واحسبه حالي
ويقول الشاعر خلف بن هذّال
ما ذكر بالحنظلة غصن ينفع من عود == شجرة لا شرب فيها ولا فيها كلا

ويقول الشاعر العنقري
والطبع ما ينزال غيره بتبديل == مثل الجدي مرساه ليل ونهارة
والحنظلة لو هي على شاطي النيل == زادت مرارتها القديمة مرارة

(( الشعر الفصيح ))

أذكر عندما كنت في المرحلة الثانويّة

قد حفظنا شيء من قصيدة أمرؤ القيس فهو مُحقاً حين قال :: ــ
قِفَا نَبْكي من ذِكْرا حَبيبٍ ومنْزلِ == بسقْط اللواء بين الدَخُول فَحَوْمَلِ
كأني غَداةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلوا == لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حَنْظَلِ

وهنا يصف الشاعر إنه وقف بعد رحيل معشوقته كالذي يقطع الحنظل بيديه ويحس بمرارة هذا الرحيل ويطعمها في لسانه

وفي حديث عمر -رضي اللَّه عنه-: "أَنه ذَكَرَ أَمره في الجاهلية، وأَن أُمه اتَّخَذتْ لهم لَفِيتَةً من الهَبِيد
وعن قولُ الله عز وجل في سورة إبراهيم آية 26 (( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار )) قال البغوي رحمه الله
(( ومثل كلمة خبيثة ((هي الشرك )) كشجرة خبيثة )) هي الحنظل
بمعنى أن الحنظلة ليس لها أصل ثابت في الأرض ، ولا فرع صاعد إلى السماء ، كذلك الكافر لا خير فيه ، ولا يصعد له قول طيب ولا عمل صالح والله أعلم
وعلى حسب الرواية أن الصِّيصَاءُ: حبُّ الحنظل الذي ليس في جوفه لُبٌّ؛ وأَنشد أَبو نصر لذي الرمة
وكائنْ تَخَطّتْ ناقَتِي من مَفازةٍ == إِليك، ومن أَحْواض ماءٍ مُسَدَّمِ
بأَرْجائه القِرْدان هَزْلى، كأَنها == نوادِرُ صِيصَاء الهَبِيدِ المحَطَّمِ

وحَنْظَلٌ مُبَسَّل: أُكِل وحده فتُكُرِّه طَعْمُه، وهو يُحْرِق الكَبِد

أَنشد ابن الأَعرابي:ــــ

بِئْس الطَّعامُ الحَنْظل المُبَسَّلُ == تَيْجَع منه كَبِدِي وأَكْسَل
والصَّرَاية ::ــ نَقِيعُ ماءِ الحَنْظَلِ كما ذكر
وحَنْظَلة: قبيلة
قال الجوهري: ــــ حَنْظَلة أَكْرَمُ قبيلة في تميم، يقال لهم: حَنْظَلة الأَكرمون وأَبوهم حَنْظَلة بن مالك بن عمرو بن تميم.

ويقول عَنْترَة بن شدّاد:ــــ
والخَيْلُ ساهِمَةُ الوُجُوهِ، كأَنَّما == يُسْقى فَوارِسُها نَقِيعَ الحَنْظَلِ

فسره ثعلب فقال: إِنما أَراد أَن أَصحاب الخيل تغيرت أَلوانُهم مما بهم من الشدّة، أَلا تراه قال يُسْقَى فَوارِسُها نَقيعَ.
ويقول أيضاً
نَفّسُوا كَرْبي وَداوُوا عِلَلي == وابرِزوا لي كلَّ لَيثٍ بطل
وانْهلُوا منْ حَدِّ سَيْفي جُرعاً == مُرَّةً مثْلَ نَقيعِ الحنْظل
ويقول عنترة في قصيدة أخرى:
قد طال عزُّكُم وذُلِّي في الـهوَى == ومن العَجائبِ عزُّكم وتذَلُّلي
لا تَسْقني ماءَ الحياةِ بذِلَّةٍ == بلْ فاسْقني بالعزِّ كاس الحنْظل
ويقول عنترة في قصيدة أخرى أيضاً:
فاقني حَياءَكِ لا أبا لَكِ واعلمي == أَنّي امرؤٌ سأَموتُ إنْ لم أَقْتل
إنَّ المنيَّة لو تُمثَّلُ مُثِّلتْ مثْلي == إذا نَزلوا بضَنْكِ المنزل
والخيلُ ساهِمةُ الوجُوهِ كأَنَّما == تُسقَى فوارِسُها نَقيعَ الحنْظلِِ
ولأحد الشعراء :: ـــ
لا تحسب العز تمر أنت آكله = ولن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر

ويقول الشاعر الجاهلي علقمة بن عبدة الفحل:: ــ

كأنَّها خاضِبٌ زُعْرٌ قوائمُه == أجْنَى لـه بالْلِّوَى شَرْيٌ وتَنُّومُ
يَظلُّ في الحَنظَلِ الخُطْبان يَنقُفه وما اسْتَطفَّ من التّنَّومُ مخذومُ

ويقول الشاعر الجاهلي أوس بن حجر:

على العُمرِ واصْطادتْ فُؤاداً كَأنّهُ == أبو غَلِقٍ في لَيْلَتَيْنِ مُؤجَّلُ

ألَمْ تَرَيَا إذْ جِئْتُما أنّ لَحْمَهَا بهِ == طعْمُ شَرْيٍ لمْ يُهذَّبْ وَحنظَلُ

ويقول الشاعر المخضرم (جاهلي وأدرك الإسلام الشماخ بن ضرار:ـــ


يَدا مَهاةٍ ورِجْلا خاضبٍ == سَنِقٍ كأنّهُ مِن جَناهُ الشَّريَ مخلولُ
ويقول الشاعر المخضرم الحطيئة:ـــ
مُقِيمٌ على بَنْبَانَ يَمْنَعُ مَاءَهُ == و ماءُ وَشِيعٍ ماءُ عَطْشانَ مُرْمِلِ
و ظلّ يُناجي أُمَّ شَذْرةَ قاعداً == كأنَّ على شُرْ سُوفِها كُرْزَ حَنْظَلِ
ويقول شاعر الرسول عليه الصلاة والسلام حسان بن ثابت رضي الله عنه:ـــ
يَسْقُونَ مَنْ وَرَدَ البَريصَ عليهِمُ == بَرَدَى يُصَفَّقُ بالرّحِيقِ السَّلسَلِ
يُسقَوْنَ دِرْياقَ الرّحِيقِ، ولمْ تكنْ == تُدْعى ولائِدُهُمْ لنَقفِ الحَنْظَلِ
بِيضُ الوُجُوهِ كريمَةٌ أحسابُهُمْ == شُمُّ الأنوفِ من الطّرَازِ الأوّلِ

يذكر الدكتور جابر القحطاني ........يقول ابن سيناء:

حنظل‏:‏ الاختيار‏:‏ المختار منه هو الأبيض الشديد البياض اللين فإن الأسود منه رديء والصلب رديء‏
وينبغي أن لا ينزع إذا جني شحمه من جوفه بل يترك فيه كما هو فإنه يضعف إن فعل ذلك ث وأن لا يجنى ما لم يأخذ في الصفرة ولم تنسلخ عنه الخضرة بتمامها وإلا فهو ضارّ رديء‏
قالوا‏:‏ ويجب أن يجتنب قشره وحبه وإذا لم يكن على الشجرة إلا حنظلة واحدة فهي رديئة قتّالة والذكر الليفي أقوى من الأنثى الرخو ويجب أن يبالغ في سحقه ولا يغتر بأنه قد انسحق جيداً فإن الجزء الصغير منه في الحسّ إذا صادف الرطوبة يربو ويتشبث بنواحي المعدة وتعاريج الأمعاء ويورم فلذلك يجب إذا سحق أن يبل بماء العسل ثم يجفف ويسحق وإصلاحه ودفع غائلته بالكثيراء أولى منه بالصمغ لأن الصمغ أقهر لقوة الدواء‏.‏
الطبع‏:‏ حار في الثالثة يابس زعم الكندي أنه بارد رطب وقد بعد عن الحق بعداً شديداً‏.‏
الأفعال والخواص‏:‏ محلل مقطع جاذب من بعيد ورقه الغضُ يقطع نزف الدم‏.‏
الزينة‏:‏ يدلك على الجذام وداء الفيل‏.‏
الأورام والبثور‏:‏ ورقه الغض يحلّل الأورام ويُنضجها‏.‏
آلات المفاصل‏:‏ نافع لأوجاع العصب والمفاصل وعرق النسا والنقرس البارد جداً‏.‏
أعضاء الرأس‏:‏ ينقّي الدماغ ويطبخ أصله من الخلّ ويُتَمضمض به لوجع الأسنان أو يقوّر ويرمى ما فيه ويطبخ الخل فيه في رماد حار وإذا طبخ في الزيت كان ذلك الزيت قطوراً نافعاً من الدوي في الأذن ويسهل قلع الأسنان‏.‏
السموم‏:‏ المجتنى أخضر يسهل بإفراط ويقيء بإفراط ويكرب حتى ربما قتل والمفرد الثابت على أصله وحده ربما قتل منه دانقان ومن قشره وحبه دانق‏
أصله نافع للذع الأفاعي وهو من أنفع الأدوية للدغ العقرب فقد حكى واحد من العرب أنه سقي من لدغته العقرب في أربع مواضع درهماً منه فبرأ على المكان وكذلك ينفع منه طلاء‏.‏

وإليكم إخوتي أخواتي أكبر حنظلة وهي من (( البعايث )) بين القصيم والمدينة



إذ يبلغ قطرها قرابة الـ 11 سم ويبلغ محيطها 36 سم



وهاهي الحنظلة بيدي



لا حظوا حجمها مقارنة بكاسات الشاي



وهذه الحنظلة أختها من الرضاع والتي تفوقها في العمر لكنها أحلا منها بالطعم وأجمل منها باللون




إخوتي أخواتي :: ـــ قلت بنفسي لماذا لا تزن هذه الحنظلة يالشيخ قوقل ؟؟؟؟

فانطلقت بهدوء وذهبت إلى بائع الفاكهة ووزنتها في ميزانهم

وبعدما شاهدوها !!!!
قالوا :: ــــ يوجد لدينا بطّيخ من النوع الكبير وحالي الطعم ؟؟؟ رجماً بالغيب
فقلت بنفسي
دع المرارة لا تطمح للمستها == فاهرب فأنت الطاعم الحالي
قلت له ليس هذا مطلبي وقد اعتراني الشك في ميزانهم ولم أقتنع إلا بالمعايير الدقيقة فكانت النتيجة

وهذا الشاهد إذ تبلغ 660 جرام من المرارة المعتبرة



فهرولت إلى محل (( هايبر بندة )) وقت لنفس هم الذين يمتلكون الموازين الدقيقة ولا يطفّفون ...... حتى وضعتها على الميزان الإلكتروني وكانت النتيجة صحيحة
فطمأن قلبي على وزنها وقلت بنفسي صدق الخُضري في ميزانة ----
و (( لا يصح إلا الصحيح ))



وبعد أن طاب لي موضوعها أخذت أصوّرها في كل مكان

وهذي فوق الموضوع



وهذي هديّة لعيون أهل البراري




اللهم لك الشكر في السر والجهر ولك الحمد طول الأمد :: ـــ أن جعلتنا مسلمين
ويستمر العطاء لهذا المنتدى بإذن الله
أسأل الله أن يحسن النيّة ويسدّد الخطى ويكتب الأجر إنه ولي ذلك والقادر عليه

لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
أخوكم الصغير / الشيخ قوقل