تمر السنين و نحن نركض و رائها و لا ندري ان نهايتنا بالحاق بها و لكن يجب فإن لم نلحقها فسنعتبرمن الماضي القديم لكن في زماننا لا يلحقون السنوات بل يتسابقون معها و يسبقوها يفرحون بقدوم سنة جديدة و لا يبكون لضياع سنة قديمة بل يحتفلون و ينتظرونها بفارغ الصبر و لا يعلمون بنهايتها ينتهي حزء من حياتك و يغلق ملف من اعمالك في الدنيا و يقدم في الاخرة فكل لحظة و وقت اضعته و مل مال انفقته ستسأل عنه يوم الحساب فلذا نصيحة مني و نصيحة اعتبرها اخوية كما اضعت العديد من السنوات فلا تضع ما بقي منها و اغتنم وقتك في طاعة الله و اعرف اين تنفق اموالك و افتح صفحة جديدة مع نفسك و لا تخنها و لا تغدر بها فكما غدرت بها سيغدر بك الزمان . بقلم : فهد الجهني . شكر خاص و حا للكاتبة و المبدعة ام محمد سلمت لنا يمينك على ما تخطه لنا من كلمات مرصعه بالذهب و الالماس و حقيقه كلمات لا تخرج الا من شخص مبدع و ارجو ان تسمحي لي بالمداخله و متأسف على الاطالة دمت بود .