أسعد الله مسائكم بالخير التقرير رقم 1 بادئ ذي بدء أود توضيح أن حالتنا الراهنة والتي ستبدأ من يوم الغد 22 / نوفمبر / 2015 م إن شاء الله تستمر لعدة أيام وحتى يوم الجمعة 27 / نوفمبر / 2015 م على الربع الخالي ودولة الإمارات وسلطنة عمان وأن وضع أيجاز تحليلي للحالة في تقرير واحد غير منطقي لأن هناك متغيرات ستطرأ خلال هذه الفترة الممتدة حتماً لذلك فضلت وضع تقرير يومي لكل 24 ساعة قادمة يتبعه تحاليل آنية خلال نفس اليوم إن شاء الله فمن يوم الغد إن شاء الله يبداء تأثير المنخفض الشمالي الغربي على شمال المملكة بدخول التيارات التصعيدية على الطبقة 500 هكتو باسكال قبل أن تتداخل تياراته الباردة مع منخفض غرب إيران ليتحول محوره تدريجياً لشمالي شرقي يستمر تأثيره وبنطاق مختلف كذلك سنجد من يوم الغد فاعلية جيدة للطبقة 700 هكتوباسكال وبنطاق أوسع يشمل شمال وشمال غرب وغرب المملكة من حيث نشاط الرياح التصعيدية وتوافر الرطوبة النسبية بنسبة عالية على المناطق ذات الفاعلية المرجوة بعد أمر الله تعالى وحيث أن السطح ليس له تأثير كبير في أغلب نطاق هذه الحالة كما يعتقد البعض فهي حالة شتوية بامتياز أوأن ارتفاع الضغوط السطحية وسيادتها سيشكل سلبية في تضائل كميات الهطول المتوقعة فهذا غير صحيح حيث وفي مثل هذه الحالات يكفينا توافر الرطوبة البنائية والمرتفعة بنسبة عالية مع تسارع للتيار وقيم تبريد علوي جيدة كي نرى سحب ديمية ممطرة وغزيرة وقد تصاحبها أمطار بردية كثيفة أحياناً بالطبع نستثني من ذلك السواحل الجنوبية الغربية والغربية للبحر الأحمر ومرتفعاتها شرقاً وسواحل الخليج العربي حيث نجد من يوم الغد على المستويات الشبه سطحية نوع من الإيجابية للسواحل الغربية والجنوبية الغربية بتمدد جيد ورطوبة نسبية جيدة لذلك نستطيع القول مستعينين بالله تعالى أن من المتوقع ومن نهار يوم الأحد 22 / نوفمبر / 2015 م تشكل خليط من السحب الرعدية والديمية على شمال المملكة منطقة الجوف و الحدود الشمالية تشمل مدن القريات - طريف - طبرجل - عرعر - الجوف - سكاكا وما حولها تمتد الحالة مع ساعات المساء لتشمل مناطق حائل و غرب القصيم و شرق منطقة الحدود الشمالية كذلك تشمل مع ساعات المساء شرق وجنوب منطقة تبوك وشمال وشمال شرق منطقة المدينة المنورة كذلك تظهر التكونات الرعدية على المرتفعات الجنوبية الغربية و الغربية للمملكة و مرتفعات غرب وشمال غرب منطقة المدينة المنورة فرصة ظهور تكونات بحرية مقابل سواحل منطقة مكة والمدينة تظل واردة وفرصة وصولها للسواحل ضئيلة لكن غير مستبعدة ربي أعلم