سبحان الله العلي القدير ، فعلا ً إنه أمر عجيب ، والعجب حينما تتعرض مناطق لتقلبات مناخية ، لم يسبق وقد تعرضت لمثل تلك التقلبات ، وهذا رد على كل من يقول بأن كل ما هو حاصل من تغيرات مناخية ، إنما هو موسمي ولا علاقة له بتحقق نبوءات أنبياء بني إسرائيل ، وما أخبر به ربنا تبارك وتعالى في كتابه العظيم من تعذيب القرى الظالمة قبل يوم القيامة ، وإليكم هذا الخبر :
عاصفة قوية تضرب العراق
تعرض العراق امس الجمعة لعاصفة جوية تخللتها امطار ورياح قوية في ظاهرة غير عادية بالنسبة لهذه المنطقة .
وقال مصدر في دائرة الاحوال الجوية ان “ العراق يتعرض لمنخفض جوي نتيجة اندماج منخفضين جويين رطبين الاول قادم من منطقة الجزيرة العربية والثاني من منطقة البحر المتوسط ما يؤدي الى هبوب رياح شديدة تصل سرعتها الى 50 كلم في الساعة وأمطار وغيوم وعواصف رعدية ”. وتوقع المصدر ان يستمر الطقس على هذه الحال خلال ال 24 ساعة القادمة، مشيرا الى ان “ المناطق التي لن تهطل فيها الامطار ستتعرض لعواصف ترابية تحجب مدى الرؤية ”. وانقطع التيار الكهربائي خلال الليل عن معظم المناطق في البلاد .
4/2/2006
وحول المخاوف من هذه التغيرات ، أصدر المجلس الثقافي البريطاني في صنعاء بيان صحفي ، يصور فيه مدى خطورة ما هو حاصل :
التغير المناخي يهدد الإنسانية
أطلق المجلس الثقافي البريطاني في صنعاء تحذيره من خطورة التغير المناخي والتي عدها واحدة من المخاطر التي تهدد الإنسانية في القرن الحادي والعشرين .
وللفت الانتباه نحو هذه القضية دشن المجلس مشروعه الجديد الذي يعني بالمخاطر العالمية للتغير المناخي بعقد “ النادي الأول للتغير المناخي ” في العاصمة اليمنية صنعاء تحدث فيه العالمان البريطانيان الرائدان في هذا المجال الدكتورة ميشاك كلارك وكوانتين كوبر اللذان التقيا بطلبة الجامعة وأكاديميين متخصصين .
وجاء في بيان صحافي صادر عن المجلس أن “ المائة عام القادمة ستشهد انهيارات ساحلية ، وتدفق موجات حرارة عالية وأعاصير وجفاف وفيضانات ، وما تؤدي إليه من أمراض ومجاعات وسوء في التوزيع ” .
وقال البيان : “ ان الخلاف بين العلماء ليس حول وقوع هذه التغيرات إنما حول مدى سرعة حصول مثل هذه التغيرات وعن مدى الضرر الذي ستلحقه ولذا ومن أجل أن تستمر وتزدهر الحضارات فلابد من اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه التغيرات ” .