عرض مشاركة واحدة
  #601  
قديم 2011-01-19, 07:51 AM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي



الدكتورة فاتن خورشيد :بول الإبل علاج لسبعة أنواع من أنواع السرطان
كشفت رئيسة وحدة زراعة الخلايا والأنسجة، ومشرفة الكرسي العلمي لأبحاث السرطان في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة فاتن خورشيد أن أبحاثها أثبتت فاعلية أبوال الإبل في علاج سبعة أنواع من أنواع السرطان تشمل الرئه والدم والكبد والجلد والقولون والدماغ والثدي، إضافة إلى الالتهاب الكبدي الوبائي، وأثبتت نجاحها في علاج الأمراض الجلدية المستعصية والمزمنة، بعد فصل المادة الفعالة فيه وتركيبها بأشكال دوائية عدة.
وأوضحت خورشيد أن دراساتها حول الفوائد الطبية لألبان وأبوال الإبل بدأت فعلياً في عام 2004، ولا تزال الأبحاث جارية حتى الآن، لافتة إلى أنها تلقت عروضاً عدة لتبني دراساتها من جهات رسمية دولية كوزارة العلم والتكنولوجيا في ماليزيا (MOISTI)، وجهات خاصة مثل جهات ألمانية وسويسرية وكويتية.
وذكرت أن فكرة بحثها عن التداوي بألبان وأبوال الإبل جاءتها بعد التحاقها بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة. وأثناء تداول الآيات والأحاديث مع بقية العضوات والتي يمكن استنباط منها بحث علمي، مشيرة إلى أنها توقفت كثيراً أمام حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوم عرينة، «روى البخاري عن أنس أن رهطاً من المدينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت أعضادنا، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم...».
كما نوهت إلى أن ألبان الإبل تحوي جميع العناصر الغذائية القيمة والبروتينات التي ترفع المناعة، وتحتوي على دهون خفيفة، وسكريات مولدة للطاقة وهي عنصر غذائي متكامل، موضحة أن بول الإبل يحتوي على مواد فعالة مسكنة للآلام ومضادة للالتهاب ومقاومة للسرطان والتأكسد كما يسهم في نمو الأنسجة الطبيعية وإصلاح العطب بها، إضافة إلى احتوائه على أملاح معدنية كـ «البوتاسيوم والصوديوم»، وهي مهمة لفتح بوابات الخلايا وإدخال الدواء إلى الهدف داخل الأنوية وإصلاح العطب الجيني، كما تحتوي أبوال الإبل على حديد وزنك بكميات وافية، لإتمام العمليات الحيوية والعلاجية داخل الأنسجة.
وأشارت إلى أن العلاج بألبان الإبل وأبوالها لا يزال قيد البحث إلى أن يجري استكمال ما يلزم من تصاريح وإجازات واختبارات على البشر وسيصرف بعدها بإذن الله كأي دواء، مستغربة من اعتقاد البعض خلو ألبان الإبل وأبوالها من الفوائد، «فالإثباتات تجري من خلال التجارب العلمية البحتة التي تؤكد الفائدة، وهذا العلاج ليس اختراعاً بل هو حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن طبقناه بحسب البروتوكولات العلمية الحديثة لمعرفة مدى فاعلية الدواء».