عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2008-11-04, 02:11 AM
مرفــأ مرفــأ غير متواجد حالياً
راصد ميداني متميز وموثق أرشيفي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: الرياض
المشاركات: 1,588
جنس العضو: غير محدد
مرفــأ is on a distinguished road
افتراضي الأثنين 3-11-2008م سيول وشلالات والأمطار الغزيرة ( رغبة - حريملاء - ملهم )(الخير29 )









في هذا اليوم الأثنين 5-11-1429هـ والذي يوافق 3-11-2008 هطلت الأمطار الغزيرة على عموم نجد وسالت اغلب الأودية والشعاب والحمد الله




قررنا أخذ جوله وكان مخطط الجولة كتالي



الرياض - ملهم - حريملاء - رغبة - سدير - رغبة - البره - ضرما - الرياض





وبسب غزارة الأمطار والسيول وصعوبة التنقل أصبح مسار الرحلة



الرياض - ملهم - حريملاء - رغبة - حريملاء - ملهم - الرياض





و إن شاء الله لنا زيارة قريبة جداً للمناطق التي لم تمكنا الظروف الجوية لزيارتها بعد جولتنا في اليوم الماضي والتي كانت على الرابط التالي
https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=18663





الحقيقة هذه الرحلة من أجمل الرحلات التي عايشتها





وكان لنا موقف طريف في بداية الرحلة وبعد تعدينا الرياض مباشرة توقفنا لإلتقاط صورة للسحاب الضخم وبعد الإلتقاط مباشرة كانت دورية الأمن لنا بالمرصاد وسئل عن سبب التصوير وعندما شرحت الموضوع لم يقتنع تماما وأخذ ينظر الى السماء ويقول ( تصور غيم ! ) منا ومنا وبالكلمة الطيبة تركنا وقال لاتصورون الا في البر





المهم بدأت الرحلة قبل السابعة صباحاً وكانت الرياض تغطيها سحب سوداء قاتمة بدون مطر وبعد أن تعدينا الرياض ببعض كيلو مترات بدأت أثار الرحمة والأرض مرتوية بمياه الأمطار فكانت هذه الصورة في طريق القصيم









بعد ذلك فرقنا من مدينة سلطان الإنسانية الى طريق صلبوخ وبعد أن تعدينا نقطة صلبوخ كانت الشغايا تمشي بشكل طيب فكانت هذه الصورة













الأرض كانت مرتوية وبدأ معنا الديم وقوة جريان الشغايا وبعض الشعاب الصغيرة تزداد بعد أن فرقنا الى طريق ملهم








وهذه مدخل ملهم








بعد ذلك توجهنا لحريملاء وكانت أمطار الديم تزداد غزارة ولكن لم نلحظ أي سيول تستحق التوقف ماعدا بعض الشغايا كذلك صعوبة التوقف لغزارة المطر فقررنا التوجه لرغبة ومن ثم الى سد ثادق ثم سدير مباشرة




لكن لم يكن في الحسبان ما شاهدناه في رغبة والذي ستنقله الصور بعد قليل





الديم الغزيرة جداً استقبلنا قبل ان نتودع حريملاء








فتوقفنا عند شعيب بعيثران وكان ممشاه طيب جداً









كانت الأمطار تتزايد والجو يزداد ظلمة وجميع الشعاب والشغايا تسيل بشكل طيب جداً