قصتهــــا تقـول :كان الشاعر نفل سلمان المطيري
عندما راء طفلة صغيرة احضرت إلى محل الحلاقة لقص مقدمة شعر رأسها استغرب واشمأز من هذا التصرف وخصوصاً عندما سمع ممن احضرها يطلب قصة معينة دخيلة على البلد( قصه فرنسية ) هذا الموقف اخذ من الشاعر صياغة قصيدة وتحريك مشاعره الشعرية في تصوير الموقف بقصيدة تحكي تفاصيل ماشاهد وما دار من حديث :
((تم حذف الصوره))
من قبل
((المشرف))
وجادت قريحته بهــذه الابيــات ..
كلٍ على ماقيل فيما يخصه = لكن عيني شافت الفعل هايل
في غرفه الحلاق فوق المنصه = شفت الاصيله من بنات الاصايل
يابوك يالحلاق لاتنوش حصه = مالك ومال منقضات الجدايل
قال الشعر طايل وقالوا تقصه = وانته تعاتبني بسلم القبايل
وطلع معاميله وطلع مقصه = الله من فعلاً يزيد الغلايل
قصه فرنسيه على شكل فصه = قص الذي فوق الحجاجين مايل
بـأسنان مشطه في شعرها قلصه = حتى نقص ما تمتلكه البكايل
قصه حرام وعيب شينه وغصه = والعالم الغربي علينا تحايل
كلمني الحلاق وجه المنصه=يقول انا مأمور ماني بعايل
كلم رفيقك وانصحه ثم وصه = يسمعك كان انه يعرف الدلايل
قلت مالك ومال القول ربع = ابعد وباعد عن بنات الحمايل
لو حكمته عندي بكفي لـرصه = لين ان دمه يسقي القاع سايل
واحط سبته في عناقه واشصه = هذا الجزاء ياناس غب الفعايل
ويش السلوم اللي على شكل لصه=ماهيب سلوم جدودنا والاوايل
بعروقنا دم النقاء لا تمصه = خوذوا حذر لو طال بالوقت طايل