[الركام]

الليث: السيول تجرف الطرق.. العثور على جثتين والبحث جارٍ عن 3 مفقودين

صورة جوية التقطتها «الاقتصادية» من داخل مروحية الدفاع المدني. أمس. تصوير: عدنان مهدلي - «الاقتصادية»
يحيى الحجيري من الليث
كشفت جولة لـ ''الاقتصادية'' برفقة الدفاع المدني، مدى تضرر قرى منطقة مكة المكرمة في محافظة الليث من الأمطار الغزيرة التي هطلت على القرى، وتسببت في احتجاز عدد كبير من المركبات والمواطنين في قرى نائية جعل الدفاع المدني يعلن استنفاره لنشر أكبر عدد من الفرق الأرضية والقوارب المطاطية.
وشرعت لجان الحصر في حصر ممتلكات المواطنين التي تضررت من السيول الجارفة. وبدأت فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني في تمشيط الأودية والشعاب، بعد أن سجلت غرفة عمليات الدفاع المدني في الليث خمسة بلاغات فقدان، وذلك للبحث عن ثلاثة مفقودين من سيول الليث، بعد العثور على جثتين في وادي الروضة (شرقي الليث)، فيما تجري عمليات بحث موسعة بالتعاون مع مواطنين من هذه القرى في منطقة الغابات وأودية كل من قرية سبله وغمقية وعيار، للعثور على المفقودين الآخرين.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
لم تبرح فرق الدفاع المدني مواقعها في المناطق المتضررة من الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الليث التابعة إلى منطقة مكة المكرمة أخيرا، بحثا عن ثلاثة مفقودين من بين خمسة عثر على جثتين منهم أمس.
وكشفت جولة لـ ''الاقتصادية'' برفقة الدفاع المدني مدى تضرر قرى محافظة الليث من الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها أخيرا، التي تسببت في احتجاز عدد كبير من المركبات والمواطنين في قرى نائية جعل الدفاع المدني يعلن استنفاره لنشر أكبر عدد من الفرق الأرضية والقوارب المطاطية، فيما شرعت لجان الحصر في حصر ممتلكات المواطنين التي تضررت من السيول الجارفة.
وبدأت فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني في تمشيط الأودية والشعاب بعد أن سجلت غرفة عمليات الدفاع المدني في الليث خمس بلاغات فقدان وذلك للبحث عن ثلاثة مفقودين من سيول الليث بعد العثور على جثتين في وادي الروضة شرقي الليث فيما تجري عمليات بحث موسعة بالتعاون مع مواطنين من هذه القرى في منطقة الغابات وأودية كل من قرية سبله وغمقية وعيار للعثور على المفقودين الآخرين.


وتحدث الرائد عبد الله العمري الناطق الرسمي لإدارة الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة خلال الجولة بأن طائرة إنقاذ أجرت عمليات مسح بشكل مكثف مع فرق الإنقاذ الأرضية على مدار 42 ساعة، وتناولت أعمال المسح جميع قرى الليث وأوديتها، حتى تمكنت من العثور على مفقودي وادي الروضة ـــ وهما شخصان ـــ متوفين.
وأوضح الرائد العمري أنه، من خلال تمشيط الطائرة محافظة الليث، اتضح أن سيلان الأودية أثر على الخطوط الرئيسة، الأمر الذي جعل رجال الدفاع المدني يوجدون بشكل مكثف لتحذير العامة من المخاطرة لقطع تلك المواقع، وأن جريان الأدوية حاليا خف عن أمس الأول، علما بأن مفقودي وادي عيار لم يعثر عليهم، حيث إن الفرق الأرضية ما زالت تعمل في منطقة الغابات المتوقع وجودهم فيها، أما مفقود وادي سلبه فما زالت أعمال البحث الأرضي قائمة حتى الآن.


وتابع الرائد العمري حديثه بأن فرق الإنقاذ الأرضي تعاملت مع 40 حالة إنقاذ لمحتجزين في مناطق جريان السيول والأمطار وجميع تلك الحالات بصحة جيدة، علما بأن أعمال التوعية بمخاطر السيول كانت عممت في كافة أنحاء المحافظة بشكل ميداني مكثف.
من جهته، أشار العقيد تركي الحارثي مدير الدفاع المدني في الليث إلى أن محافظة الليث بدأت بتشكيل لجان الحصر، حيث ستقوم بمسح المحافظة بشكل كامل لحصر الممتلكات والمزارع التي تضررت من جراء الأمطار الغزيرة.

وقد رصدت ''الاقتصادية'' انقطاع الطرق الرئيسية المؤدية إلى القرى واحتجاز مواش، من الطائرة ورصدت أعدادا كبيرة من الشاحنات متوقفة، فيما تخوف أهالي الليث من ارتفاع منسوب المياه وتدفقها إليهم، كما أن السيول جرفت مزارع وأحواش تعمل لجان الحصر على حصرها فيما ساند مواطنو الليث رجال الدفاع المدني في البحث عن الجثث في منطقة الغابات.
وقد كشفت الجولة أن تنسيقا عالي المستوى مع إدارة الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة ولدى الإدارة آليات وكوادر بشرية جاهزة للتدخل السريع حال تسجيل بلاغات أكثر من المفقودين جراء السيول في محافظة الليث.

الليث: السيول تجرف الطرق.. العثور على جثتين والبحث جارٍ عن 3 مفقودين

صورة جوية التقطتها «الاقتصادية» من داخل مروحية الدفاع المدني. أمس. تصوير: عدنان مهدلي - «الاقتصادية»
يحيى الحجيري من الليث
كشفت جولة لـ ''الاقتصادية'' برفقة الدفاع المدني، مدى تضرر قرى منطقة مكة المكرمة في محافظة الليث من الأمطار الغزيرة التي هطلت على القرى، وتسببت في احتجاز عدد كبير من المركبات والمواطنين في قرى نائية جعل الدفاع المدني يعلن استنفاره لنشر أكبر عدد من الفرق الأرضية والقوارب المطاطية.
وشرعت لجان الحصر في حصر ممتلكات المواطنين التي تضررت من السيول الجارفة. وبدأت فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني في تمشيط الأودية والشعاب، بعد أن سجلت غرفة عمليات الدفاع المدني في الليث خمسة بلاغات فقدان، وذلك للبحث عن ثلاثة مفقودين من سيول الليث، بعد العثور على جثتين في وادي الروضة (شرقي الليث)، فيما تجري عمليات بحث موسعة بالتعاون مع مواطنين من هذه القرى في منطقة الغابات وأودية كل من قرية سبله وغمقية وعيار، للعثور على المفقودين الآخرين.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
لم تبرح فرق الدفاع المدني مواقعها في المناطق المتضررة من الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الليث التابعة إلى منطقة مكة المكرمة أخيرا، بحثا عن ثلاثة مفقودين من بين خمسة عثر على جثتين منهم أمس.
وكشفت جولة لـ ''الاقتصادية'' برفقة الدفاع المدني مدى تضرر قرى محافظة الليث من الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها أخيرا، التي تسببت في احتجاز عدد كبير من المركبات والمواطنين في قرى نائية جعل الدفاع المدني يعلن استنفاره لنشر أكبر عدد من الفرق الأرضية والقوارب المطاطية، فيما شرعت لجان الحصر في حصر ممتلكات المواطنين التي تضررت من السيول الجارفة.
وبدأت فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني في تمشيط الأودية والشعاب بعد أن سجلت غرفة عمليات الدفاع المدني في الليث خمس بلاغات فقدان وذلك للبحث عن ثلاثة مفقودين من سيول الليث بعد العثور على جثتين في وادي الروضة شرقي الليث فيما تجري عمليات بحث موسعة بالتعاون مع مواطنين من هذه القرى في منطقة الغابات وأودية كل من قرية سبله وغمقية وعيار للعثور على المفقودين الآخرين.


وتحدث الرائد عبد الله العمري الناطق الرسمي لإدارة الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة خلال الجولة بأن طائرة إنقاذ أجرت عمليات مسح بشكل مكثف مع فرق الإنقاذ الأرضية على مدار 42 ساعة، وتناولت أعمال المسح جميع قرى الليث وأوديتها، حتى تمكنت من العثور على مفقودي وادي الروضة ـــ وهما شخصان ـــ متوفين.
وأوضح الرائد العمري أنه، من خلال تمشيط الطائرة محافظة الليث، اتضح أن سيلان الأودية أثر على الخطوط الرئيسة، الأمر الذي جعل رجال الدفاع المدني يوجدون بشكل مكثف لتحذير العامة من المخاطرة لقطع تلك المواقع، وأن جريان الأدوية حاليا خف عن أمس الأول، علما بأن مفقودي وادي عيار لم يعثر عليهم، حيث إن الفرق الأرضية ما زالت تعمل في منطقة الغابات المتوقع وجودهم فيها، أما مفقود وادي سلبه فما زالت أعمال البحث الأرضي قائمة حتى الآن.


وتابع الرائد العمري حديثه بأن فرق الإنقاذ الأرضي تعاملت مع 40 حالة إنقاذ لمحتجزين في مناطق جريان السيول والأمطار وجميع تلك الحالات بصحة جيدة، علما بأن أعمال التوعية بمخاطر السيول كانت عممت في كافة أنحاء المحافظة بشكل ميداني مكثف.
من جهته، أشار العقيد تركي الحارثي مدير الدفاع المدني في الليث إلى أن محافظة الليث بدأت بتشكيل لجان الحصر، حيث ستقوم بمسح المحافظة بشكل كامل لحصر الممتلكات والمزارع التي تضررت من جراء الأمطار الغزيرة.

وقد رصدت ''الاقتصادية'' انقطاع الطرق الرئيسية المؤدية إلى القرى واحتجاز مواش، من الطائرة ورصدت أعدادا كبيرة من الشاحنات متوقفة، فيما تخوف أهالي الليث من ارتفاع منسوب المياه وتدفقها إليهم، كما أن السيول جرفت مزارع وأحواش تعمل لجان الحصر على حصرها فيما ساند مواطنو الليث رجال الدفاع المدني في البحث عن الجثث في منطقة الغابات.
وقد كشفت الجولة أن تنسيقا عالي المستوى مع إدارة الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة ولدى الإدارة آليات وكوادر بشرية جاهزة للتدخل السريع حال تسجيل بلاغات أكثر من المفقودين جراء السيول في محافظة الليث.