عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2015-05-23, 11:55 PM
الصورة الرمزية تركي الوايلي
تركي الوايلي تركي الوايلي غير متواجد حالياً
محلل تنبؤات الطقس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: المنطقة الشرقية
المشاركات: 44,718
جنس العضو: ذكر
تركي الوايلي is on a distinguished road
افتراضي

عبارة (كذب المنجمون ولو صدقوا)
السؤال
هل (كذب المنجمون ولو صدقوا) آية؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذه العبارة (كذب المنجمون ولو صدقوا) ليست آية ولا حديثاً، وإنما هي من العبارات الصحيحة المعنى التي اشتهرت على ألسنة الناس.
وصناعة التنجيم وتصديق أهلها كل ذلك محرم بإجماع الأمة، فقد روى الإمام أحمد وابن ماجه وأبو داود واللفظ له: من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد.
والله أعلم.

إسلام ويب - مركز الفتوى


...........................

علم الجداول والطلاسم والأوفاق والتنجيم من الباطل

السؤال
هناك شخص يبيع طلاسم فيها آيات من القرآن مع نجوم وأحرف وأرقام وكلام سومري غريب, وهو يلبس على الناس بأن هذا الأمر جائز والناس يشترون منه، ثم عندما ناقشته قال لي: إن هذه أوفاق وليست سحراً وأنها جائزة وتحداني أن آتيه بنقول من أهل العلم المتقدمين والمتأخرين بأن هذه الأوفاق سحر وشرك وليست جائزة (من غير أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولا شيخ الإسلام ابن تيمية ولا أتباعه لأن الشخص حبشي ولا يـأخذ من هؤلاء ولا يعتد بهم)، فأرجو الإسراع بكلام أهل العلم لأن الأمر ضروري فهو يلبس على الناس؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة
خلاصة الفتوى:
نص أهل العلم قديماً وحديثاً على أن ما يسمى علم الجداول والطلاسم والأوفاق والتنجيم... من علوم الباطل التي يجب الابتعاد عنها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نص أهل العلم قديماً وحديثاً على أن ما يسمى علم الجداول والطلاسم والأوفاق والتنجيم من علوم الباطل كما نص على ذلك العلامة القرافي المالكي رحمه الله في الفروق، وقبله العلامة ابن الشاط المالكي، وورد ذكر هذا العلم ضمن علوم السحر في الموسوعة الفقهية الكويتية، وذكره الشيخ سيدي عبد الله العلوي الشنقيطي في كتابه رشد الغافل ونقله عنه الشيخ الأمين في تفسيره أضواء البيان، إذ عد أنواعها من علوم الشر فقال: ... ومنها: نوع يسمى (بالطلاسم) وهو عبارة عن نقش أسماء خاصة لها تعلق بالأفلاك والكواكب على زعم أهلها في جسم من المعادن أو غيرها، تحدث بها خاصية ربطت في مجاري العادات، ولا بد من ذلك من نفس صالحة لهذه الأعمال، فإن بعض النفوس لا تجري الخاصة المذكورة على يده، (ومنها): نوع يسمى (بالعزائم) وهم يزعمون أن لكل نوع من الملائكة أسماء أمروا بتعظيمها ومتى أقسم عليهم بها أطاعوا وأجابوا وفعلوا ما طلب منهم، ولا يخفى ما في هذا الزعم من الفساد.

(ومنها): نوع يسمونه الاستخدام للكواكب والجن، وأهل الاستخدامات يزعمون أن للكواكب إدراكات روحانية، فإذا قوبلت الكواكب ببخور خاص ولباس خاص على الذي يباشر البخور كانت روحانية فلك الكواكب مطيعة له، متى ما أراد شيئاً فعلته له على زعمهم لعنهم الله تعالى..

وذكر رحمه الله تعالى في علوم الشر أنواعاً كثيرة منها: الأشكال جمع شكل، ويسمى علمها علم الجداول وعلم الأوفاق، وهي معروفة وهي من الباطل.
نقلاً عن أضواء البيان.

والرقية لا تجوز بالطلاسم ولا بما هو مجهول المعنى، فقد يكون ذلك سحراً أو شركاً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الرقى والتمائم والتولة شرك.
رواه أحمد وأبو داود.

والمراد بالرقى في هذا الحديث الرقى المشتملة على الشرك بالله، وطريقة المشعوذين التلبيس على العامة بوضع بعض الآيات القرآنية مع طلاسمهم حتى يقبل الناس باطلهم، ولذلك فقد أحسنت عندما نصحت هذا الشخص بترك هذا النوع من الأعمال الباطلة التي تفسد عقائد العامة وتبتز جيوبهم.

والله أعلم.

إسلام ويب - مركز الفتوى


.................................

التنجيم والتوقع

السؤال
كيف يكون التوقع أو التنبؤ حلالا طيبا مباركا بحيث أن نتقي الظن أو التنجيم والله بكل شيء عليم ؟
حفظكم الله ورعاكم.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من الواجب على المسلم أن يعتقد أنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى، ومن ادعى علم الغيب أو نسبه إلى شخص من الناس فقد خرج من ملة الإسلام، وكفر بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى ذلك دلت نصوص الوحي، قال تعالى: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ {النمل:65}، وقال تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم: قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ {الأنعام: 50}، وقال تعالى: قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ {الأعراف:188}.

وفي صحيح مسلم من حديث عائشة قالت: ومن زعم أنه -يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم- يخبر بما يكون في غد، فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ .

وعلم التنجيم محرم شرعا كما يفيده الحديث: من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر. رواه أحمد وأبو داود.
وعليه، فإذا كنت بقولك التوقع أو التنبؤ تعني ادعاء علم الغيب فقد علمت
ما في ذلك.
وإن كنت تعني مجرد توقع أمر قد ظهرت له أدلة، مثل توقع المطر عند تراكم السحب في السماء، ومثل توقع الغيم أو الرياح أو الحر أو البرد بمشاهدة بعض العلامات الدالة في العادة على ذلك، فهذا ليس فيه شيء، لكنه لا يخرج عن الظن والتخمين.
والله أعلم.

إسلام ويب - مركز الفتوى


..............

فاحذر .. أخي وأختي
أشد الحذر من امثال هؤلاء ..
وكما تبين لكم فالأمر خطير
ومن تمام المعرفة .. أن تحذر الناس من هذا الضلال
وتوضح لهم فتاوي العلماء .. وكلام أهل العلم .


أسأل الله أن يحفظنا وإياكم والمسلمين
من شر كل ذي شر
منقول بتصرف وحكمة وللفائدة

رد مع اقتباس