عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2010-05-17, 12:12 AM
الشيخ قوقل الشيخ قوقل غير متواجد حالياً
شيـــخ المنـتـديــات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: رؤوس الهضاب
المشاركات: 2,613
جنس العضو: ذكر
الشيخ قوقل is on a distinguished road
افتراضي

(( القلتة / الإرشادات ))



هذه القلتة من أجمل ما رأيت حيث جمالها وصفاوتها وعذوبة مائها


ولهذا إرشدكم بالآتي :: ـــ

1 ـــ لبس الحذاء المناسب لأن الطريق إليها وعر ويلزمك تثبيت الأقدام على الصخور بالشكل الصحيح لأن أكثرها متحرّكة وقد يؤدّي عدم التوازن إلتواء أحد المفاصل 2 ـــ لبس أغطية على الرأس لتقي ضربات الشمس مما قد يحدث لك وعكة صحيّة يضيق منها صدر الرحلة 3 ـــ أنصح الجميع سواء كانوا مصطافين أو شباب المنطقة :: الاهتمام بها فهي ليست ملكاٌ لأحد 4 ــــ لا أرى الشرب من ماءها وإن كان مطراً نافعاً : إلا بعد التصفية وغليه على النار حيث يعوم في داخلها أنواع كثيرة من البغاريث والطحالب التي حوّلت لون أحجارها المصقولة الحمراء إلى اللون الأخضر الداكن 5 ـــ لا أرى الوصول إلى قاع القلتة فليس لك حاجة ولا نعلم ما يتواجد في قعرها من أشواك أو أدوات حادّة ناهيك عن تعكّر صفاوة ماءها والله أعلم 6ــــ عدم السباحة وإن كان فلا بد والإطالة في الوقت : ليس فيها مصلحة وقد يستغلّها بعدك آخرون 7 ـــ توخّي الحذر من الانزلاق على الأحجار الملساء بسبب بلل الأرجل بالمياه 8 ــ عدم وضع الرجل على الطحالب الخضراء فهي شديدة الإنزلاق ....أسأل الله أن يُثبّت أقدامنا في الدنياء والآخرة

(( القلتة / الإساءة إليها ))

يوجد بالقرب من القلتة عدّة شجيرات من الطلح بعضها قد قطع فلو لا حظنا وقارنّا بين هاتين الصورتين لوجدنا الحقيقة حول السهم والدائرة
وهذه الصورة اقتبستها من موضوع للأستاذ خالد الشريهي فله مني كل القدر والاحترام





وقد حاولت الصعود إلى أعلى القلتة فلم أتمكن بسبب عدم وجود أدوات التسلّق فقد وقفت على شرفة الشلاّل البالغ ارتفاعة عن القلتة 12 متراً عن مستوى ماء القلتة وقد كُتب على أحجارها ما كُتب ..... وأين الثقافى الحضاريّة



وذاك ينقش بمطرقته على أحد أحجار القلتة ما نقش .... وأين الوعي البيئي !!!!!!





(( القلتة / أهالي المنطقة ))



يسكن بلدة الجدعاء عدد قليل يقدّر ببضع مئات من قبيلة قحطان / آل عليّان وتتراوح بيوتها بين الــ25 إلى الــ30 بيت ويوجد بها مدرستين : ابتدائيّة للبنين وأخرى للبنات ويوجد بها محطّة وقود والخدمات الأساسيّة حسب إفادة الأستاذ سعد الماضي
ومن جمال عموم المنطقة :: أهلاها الكرماء وخدماتها المتوفّرة وأرضها الجميلة وأجواءها وربيعها الصيفي وشلالاتها الرائعة التي تستقطب المتنزهين والمصطافين من كل مكان. وتأكّدت لي المسألة عند مرورنا بأهالي القرية وكأن الأمر ليس بمستغرب حيث ورود الناس وأهل الرحلات إلى المكان للقلتة المقصودة
وعندما مررنا بوسط البلدة وعند احد البيوت وإذا بالأحجار الكبيرة والتي تتّضح لي بأنها اقتًصّت من الجبال بالآلات الخارقة ....
وقد أفادني الأستاذ الشريهي نقلاً عن أحد سكان البلدة وأكّد القضيّة الأستاذ سعد الماضي ::: بأن البلدة باعت الجبل على الشركة التي تُعد الأحجار الجرانيتيّة بمبلغ 300 ألف ريال وإليكم صورة من الأحجار المتراكبة : حيث تقع أمام بيت المعرّف لبلدة الجدعاء / الرجل الكريم / سفر بن مناحي القحطاني البالغ من العمر الـ 75 سنة ....... ولي وقفة معه في موضوع لاحق
أسأل الله أن يحسن لنا وله ولجميع المسلمين بالخاتمة الحسنة