مركز التويم :
تقع عند خط عرض 39 25 شمالا قريباً .
وعند خط طول 33 45 شرقا تقريبا .
وعلى ارتفاع 750 عن سطح البحر .
بلدة قديمة بنيت مساكنها من الطين واللبن ومعظم مساكنها مكونة من دورين وقد استخدمت في البناء مواد السكنية , وللبلدة أربعة أبراج في كل من أركانها ( مقاصير) اسطوانية الشكل وقد هجرت هذه البلدة العود ( التويم ) .
ويحيط بالبلدة القديمة سوران أحدهما يحيط بمباني البلدة والأخر يحيط بمزارع البلدة , والسور متعرج ومبني من الطين العروق وأساسات من الحجارة وهناك عدد من الآبار القديمة ومقبرة .
جامع بلدة التويم القيمة ( العود ) :
هذا الجامع هو الجامع القديم في بلدة التويم القديمة وما زالت الجمعة تقام فيه . ويتكون المسجد من الأقسام التالية :
بيت الصلاة أو ( بيت القبلة ) أو المصباح , الصحن ( السرحة ) الرحبة , الخلوة الميضأة .
بيت القبلة :
ويطلق عليه أيضا بيت الصلاة ويتكون من محراب مجوف في وسطه عمود أسطواني مبني من الحجارة الأسطوانية الشكل ( الخرز ) ومليس بالجص المحراب إلى جزئيين المنبر والمحراب وهناك عقدين مثلثين أقيما على العمود لحمل سقف المحراب .
وفي بيت الصلاة يوجد صفين من الأعمدة المبنية من الحجارة الأسطوانية الشكل ( الخرز ) ومليسة بالجص وهذه الأعمدة تحمل عقودا مثلثة من الحجارة وعدد هذه الأعمدة في كل صف 11 عموا ولهذا فإن بيت القبلة يتكون من ثلاثة أروقة وهذه الأ‘مدة والعقود تحمل سقف بيت القبلة أو المصباح الذي سقف بخشب الأثل وفوقها وضعت حجارة منبسطة ( فروش) . والأعمدة والعقود مليسة بالجص كما أن جار بيت الصلاة قد ليس أيضا إلى منتصفه بالجص ولبيت القبلة أو المصباح بابان أحدهما يقع في الزاوية الشمالية الشرقية منه والآخر يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية منه .
الصحن :
السرحة : ( الرحبة ) وهذا القسم هو القسم المكشوف من المسجد ويقع بين بيت الصلاة والخلوة وهو أقل الأقسام مساحة حيث لا يتجاوز عرضه ثلاثة أمتار ويوجد به شاخص ومسامير مثبته في الأرض لمعرفة أوقات الصلاة والشهور والنجوم ويظهر فيه محراب الخلوة بارزا .
الخلوة : -
تقع في القسم الشرقي من المسجد ولها باب في الجهة الشمالية يقضي إلى الشارع وباب يؤدي إلى الميضأة وهي مبني مسقوف وارتفاعه أقل ارتاعاً من بيت القبلة بيت الصلاة .
وتتكون الخلوة من محراب وصفين من الأعمدة الصف الأول يتكون من أربعة وفي نهاية الأعمدة يوجد دعامتان في كل طرف ملاصقتان لجدار الخلوة الشمالي والجنوبي .
أما الصف الثاني أو الخلفي فهو يتكون من أربعة أعمدة إلا أن هناك عمود خامس يبدوا أنه استحدث حيث ليس بالأسمنت وربما بني ليدعم سقف الخلوة .
والأعمدة كلها اسطوانية الشكل ومن الحجر ( الخرز ) ومليسة بالجص وللمسجد مئذنة أسطوانية الشكل مبنية من الطين تقع في الجهة الشمالية الشرقية منه وهناك درجة تبدأ من الشارع ويقل سمك محيطها كلما ارتفعت وهناك بعض البروزات الزخرفية فيها ولها درج حلزوني في وسطها ويوجد درج من جهة المسجد الشمالية يبدأ من الأرض ليصل إلى سطح الخلوة وإلى المئذنة .
ويوجد في سطح الخلوة سلمان يؤديان إلى سطح بيت الصلاة أحدهما يقع في الجهة الشمالية وملاصق للجدار الشمالي والآخر في الجهة الجنوبية وملاصق للجدار الجنوبي كما يوجد درج مواز معاكس في الاتجاه للدرج الذي يقع في الجهة الجنوبية وهذا الدرج ينزل إلى الصحن ( السرحة ) .
وفي الركن الشمالي الشرقي من المسجد وبجوار قاعدة المئذنة يوجد غرفة مكشوفة ربما استخدمت كمدرسة للكتاتيب .
الميضأة : -
ويلحق بالمسجد من الناحية الجنوبية الشرقية ميضأة فيها بئر وقرو للوضوء وللميضأة دهليز يوصل إلى صحن المسجد وبيت الصلاة كما باب فيها يوصل إلى الخلوة يقع في الجدار الشمالي من الميضأة وباب يؤدي إلى الشارع . ولقد تهدم الآن جزء من الخلوة فقد سقط جزء من سقفها وأنهار في وسطها