عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2008-10-24, 02:44 AM
الصورة الرمزية نهاية الرحلة
نهاية الرحلة نهاية الرحلة غير متواجد حالياً
رحـال متميــز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 115
جنس العضو: غير محدد
نهاية الرحلة is on a distinguished road
افتراضي



صورة لمحدثكم مع صديقه خالد في أعلى القمة.. ونشاهد في الخلف مزيداً من الأخاديد


في أعلى القمة وجدنا برك مائية عذبة سبحان من كونها


وهذه بركة أخرى على حافة السفح - الصورة مقربة


وها هو نحو الغرب مشهد جبل المائدة جبل القهرة الجبل العظيم في أقرب وأوضح صورة له من جهة الشرق ..


ونحو الجنوب نشاهد عفريت الجبال الجبل الأسود يطل من بين السحاب (سقف جازان)


رغبة تخفيف الحمل تركنا هذه -البيالات- فوق هذه القمة وستبقى ما شاء الله أن تبقى


بدأنا نسلك طريق العودة الذي رسمناه في البداية بالأزرق ... ومن بداية وادي قني فين نشاهد الطريق التي سلكنها للوصول إلى هنا باللون الأحمر والله المستعان




في الصورتين طريق الرجوع ..ونشاهد في أعلى بداية تقسيم مياه وادي قني فين هذه الطريق المرصوفة التي سلكناها ..حتى عبرنا للأعلى ولتفننا حول قمة نوعه الشرقية في الصورة الأعلى لنعبر رافد قني فين الشرقي. ارجع لصورة الأرقام لكي تتخيل المشهد


منظر نحو الجنوب من أعلى الأخدود لوادي قني فين الأخدود السحيق


مررنا في حافة نوعه الشرقية بهذه الآثار لصناعة ما يسمى القطران السائل والذي يستخرج من جذوع الأشجار




كذلك مررنا بهذه الزريبة التي كانت تستخدم لحبس صغار الماعز وتلك الصخور التي تستخدم كمخبأ للأغراض .. أو ما أشبه .. والعجيب كيف يأتون إلى هذا المكان الشاهق الذي هوحافة في جانب سفح


وعند غروب الشمس ... نصل إلى أخطر مكان يمر علينا وهو الصعود نحو الطرف الشرقي عبر رافد أخدود قني فين ... حيث صار الطريق حافة جرداء لا يوجد بها سوى شرخ صخري ومجموعة من أخشاب العرعر التي أسندت إليه... وحبل يتدلى من الأعلى بمقدار متر ونصف فقط .. وكان علينا صعوده قبل تعمق الظلام حيث يتعذر رجوعنا للخلف .. وبالفعل تخلصنا من نصف متاعنا واستخدمنا أشمغتنا كحبل مساعد وصعدت أولاً ثم سحبت المؤن المتبقية وهي شنطة واحدة إلى منتصف الشرخ حيث التريحة هناك ثم صعد خالد بعدي وقد استخدمنا في صعودنا كل طاقة ممكنة ... جسارة القلب وضغط الجسم على الحواف ومنع تعرق اليدين ... وتوزيع الحمل ما بين أخشاب العرعر والوقوف على الأقدام وسحب الأيدي للأعلى.


في مكان التريحية أقف الآن وهذه صورة نحو الأسفل وقد صعد خالد نصف المسافة بيني وبينه وبقي فوقنا مثل ما قطعنا ... وقد تعذر التصوير بعد هذه الصورة لوعورة المكان وصعوبة حمل الكاميرا فالأيدي كلها مشغولة بما هو أهم وأولى .. وعمق السفح نحو الأسفل قد يصل إلى 400م انكسار فقط وعن القاع أكثر من ذلك.


وبفضل من الله نجونا وسرنا بعد صعود هذا المنحدر الشاهق .. في الطرف الشرقي تاركين قمة الشرف ونوعه وحافة الشرف وأخدود قني فين ورافده خلفنا ... وبعد قليل توجب علينا السير نحو الجنوب في حواف ومدرجات سهلة ... وبينما نحن كذلك إذا رأينا ناراً توقد في سفح الحافة عن يسارنا .. توجهنا لها ولما اقتربنا أشعلنا مصباحاً كان معنا ... فرأينا الرد بمصباح آخر ... فقررنا التوجه نحوهم ... يا أهل البيت ؟ هلا والله تفضلوا.

التوقيع:
عظمة الله تتجلى في خلقه