الموضوع: رواية بقلمي!!
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-07-03, 11:56 AM
الصورة الرمزية نبض القلم
نبض القلم نبض القلم غير متواجد حالياً
أمير الخواطر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: ...
المشاركات: 3,461
جنس العضو: ذكر
نبض القلم is on a distinguished road
افتراضي رواية بقلمي!!


صباح جميل تنعم به هذه القرية الهادئة ، زقزقة العصافير تدوي في أرجاء القرية الجميلة التي تنعم بمعظم معالم المدينة الصغيرة من توفر الخدمات إلى غيره. أحمد هو فارس قصتي الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، هو وحيد أمه وأبيه حيث تمارس أمه مهام المنزل اليومية وأبوه يمتلك متجراً صغيراً لصياغة الذهب والفضة.. تعيش العائلة السعيدة حياة هانئة جميلة حيث تلاعب الأم طفلها أحمد كل يوم ويرتمي في أحضان والده عند عودته من متجره ويحكي له كل مايعرض له في يومه من حكايات وقصص فتارة يحكي عن قطته الصغيرة التي تداعبه كل يوم وتارة عن الحمار المربوط بقرب حظيرة الأغنام.
تمر الأيام ومازال أحمد ينعم بتلك الحياة السعيدة .. وفي إحدى الليالي الشتوية الباردة يسامر أحمد أبويه وهما يحاولان أن يجعلاه ينام بسرد القصص الجميلة على مسمعه.. في تلك الأثناء تنطفئ الكهرباء وتنطفئ معها جميع سرج المنزل الصغير.. وتبدأ الرياح مزمجرة بصوتها العنيف وتقرقع لشدتها نوافذ المنزل التي لم تقفل بإحكام .. إنها ليلة عصيبة حيث بدأت الأمطار بالانهمار بشدة على غير العادة وضوء البرق ينير كل مافي غرفة أحمد وهو يتشبث بتلابيب أمه الحنون.. في تلك الأثناء يخرج الأب من المنزل ويتفقد حظيرة الأغنام حيث أنه يقوم بربط بعضها حتى لاتسمتر في النطاح مما يتسبب في إصابة بعضها. بدأ الأب يحث الخطى مسرعاً للحظيرة حيث تسلل إلى مسمعه صوت إحدى العنزات التي ربما أصابها مكروه من جراء تلك الأمطار. هاهو الأب يصل إلى الحظيرة يتفقد أغنامه واحدة تلو الأخرى .. يقول الحمد لله كل الأغنام بخير .. لكن!! من أين أتى ذلك الصوت الذي سمعته قبل قليل؟!!
بدأ الأب يبحث خارج الحظيرة ربما يعثر على تلك العنز .. بدأ ينظر يميناً وشمالاً وفي يديه مصباحه اليدوي .. ولكن لم يجد شيئاً .. جال في خاطره أنه ربما تكون العنز لأحد جيرانه .. بدأ يسرع راجعاً إلى منزله .. وقد تبللت جميع ملابسه حتى دخل المنزل بدأ يمسح رجليه على قطعة القماش الملاصقة لمدخل غرفة الجلوس.. مازال يمسك بمصباحه اليدوي ويركزه على أجزاء من منزله حيث سمع بعض قطرات الماء تتساقط من سطح المنزل .. لم يعر لذلك بالاً لأنه توقع أن يبدأ المطر بالتوقف.. صعد الأب لغرفة زوجته وابنه أحمد فوجد الأم تنتظره بشوق وأحمد قد غفت عيناه من الخوف والتعب.. حمد لله على سلامتك تقول الأم... سلمك الله يا أم أحمد . يرد عليها أبو أحمد.
ماذا حصل بالحظيرة .. وقد بدى على وجهها الرعب والخوف . .. يطمأنها أبو أحمد خيراً إن شاء الله كل شيء على مايرام.. الحمد لله .. تقول أم أحمد............. ( يتبع )في الحلقة القادمة.

التوقيع:

التعديل الأخير تم بواسطة نبض القلم ; 2011-07-03 الساعة 12:10 PM
رد مع اقتباس