[الركام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برق السناف

هلا وغلا بأبي مهند :: الله المستعااان يابو مهند من وين جبت هالصور عزالله إني أذكرها زين ياحلو أيام البراءة والطفولة فعلا كنا نحب المدرسة والمعلمين ونرى فيهم القدوة الحسنة في أقوالهم وأفعالهم 00 الحقيقة بدأت استعيد ايام الطفولة مع هذه الصور المعبرة 00 كنا نسكن في بيت طيني متواضع وكانت السحب الممطرة غالبا تؤثر علينا في آخر الليل مصحوبة ببروق ورعود قوية فكان الخوف هو سيد الموقف في هذه اللحظات بحكم اننا اطفال ونعيش في بيت طيني قد يسقط في اي لحظة 00 كان أثاث المنزل متواضع جدا وهو مجرد قدر طبخ وصحن وسكين وأشياء بسيطة جدا وعندما نصحو فجرا وإذا بالمياه تغطي حوشنا الصغير والضباب يلف المكان والديم مستمر من البارحة وغالبا نذهب للمدرسة بصعوبة بسبب وعورة الطريق لكثرة المياه فيه وعندما نصل للمدرسة نجدها تسبح ببحر هائل من المياة لأنها طينية أيضا وسقفها من الخشب وبعد أن ندرس درس أو درسين يأتي قرار تاريخي من المدير وهو السماح للطلاب بالخروج من المدرسة والذهاب لمنازلهم بسبب وجود سحب ركامية سوداء قادمة من الغرب فنفرح فرحا عظيما ونذهب لبيوتنا الساعة الثامنة صباحا وتستقبلنا الوالدة بالحليب وشبة النار ونجلس عند النار حتى الظهر والأمطار منهمرة بس ماعندي كمرة وهكذا نعيش أيام ذهبية مع الأمطار والسيول في الماضي

ذكريات جميلة وتصوير لحالة كنا نعيشها ايام زمان
ابو عبدالله انا اضم صوتي الى صوت الاخ هنا القريات
ان تبقى في هذا الكرسي وان كان عندهم ظيف يجيبون له كرسي ثاني
ودي تكتب عن الذكريات المطيرة ايام زما ن
بارك الله فيك