هذي قصيده للشاعر الكبير رشيد الزلامي العتيبي
قالها حينما راى بنتا" اخذت منه عقله
الزلامي كيف رمح الهوى صابـه
والهوى ما صابنا من على اولنا
ياهل البيت الحجر سكروا بابـه
سكـروا بيبانكـم ياعـرب عنـا
وامسكو ورع الهوى اللي بلشنابه
كلما جينـا مـن الـزام قابلنـا
هز رمش العين ولا ضحك نابـه
ضحكتن منها النجـوم يتهاونـا
امسكـوه ابيتكـم قبـل نبلابـه
وان طلع لا تامنون العتـب منـا
لا يكلمنـي ولا يطلـع الجـابـه
لو صبـاح الخيـر كنـه يلعنـا
ما يخاف الله ولا يرحم اصحابـه
جاهـلآ بعيونـه السـود يفتنـا
اتمنى حرب مدفـع ودبااااااابـه
والعيون السـود عنـي يصدنـا
بس ياهل الطفل متنا من اسبابه
ما يرد الموت لا انتـم ولا حنـا
ورعكـم يلعـب ودنيـاه لعابـه
ما درى انـا قـد لعبنـا وهونـا
ما لقينا في طريق الهـوى ثابـه
زتنا في بحر الاهـوال واهملنـا
الهوى علـه ولا توجـد اطبابـه
دايمـن راعيـه مفتـون ومعنـا
ودنا بيت الهوى نقطـع اطنابـه
ونطلب الوالي عسى العفو يشملنا