أخي وصديقي
الكتور عبدالله ألمسند
لقد كتبت وأوضحت
ونصحت وأجدت
وليت شعرِي من يتعظ ويقبل النصح..
مشكلة ألمتنزهين أن لهم درجات متفاوته بثقافة حماية ألبيئة
فمنهم من يقوم بتنظيف ما يجده من ألمتنزه ألذي سبقه بيوم أو يومين في ذلك ألموقع ويجمع نفاياته بطريقه صحيحه بحيث يضعها بأكياس ألنفايات وعند إنتهاء نزهته إما يقوم بحرقها بحفرة أو ينقلها معه لأقرب حاوية نفايات تخص البلدية..
والبعض ألأخر هداهم ألله وأصلحهم يتركوا مكان متنزههم بشكل فوضوي ومتسخ ورائحه كريهه ومخلفات متناثره هنا وهناك..
إخي دكتور عبدالله المسند هناك قصور في ثقافة نظافة ألبيئه لدى ألكثير من رواد البر والمتنزهين من ألعوائل وكذلك هناك قصور من البلديات بحيث تضع حاويات في ألمناطق ألمعرفة لدىَ ألعوائل وتقوم بتوفير فرق تنظيف ومعدات موسميه في تلك المناطق كما تقوم البلديات بعمل لوحات إرشاديه تحث على ألنظافه وتجميع مخلفاتهم وبقايا أكلهم بأكياس ألنفايات ..
وحقيقةً ألعمل مشترك وزيادة ألوعي ألبيئي ونظافته مهم لكل ألأطراف بحيث تكون بيئه نظيفه غير ضارة لمرتادي ألمتنزهات البريه ,كما وأن زيادة الوعي بنظافة البيئه يجب تدريسه وتعليمه وشرحه إعلامياً ومدنياً بكل الوزارات والهيئات وألإدارات الحكوميه وعمل برشورات تثقيفيه ولوحات إرشاديه دوريه علىَ لوحات ألأقسام ومداخل ألإدارات ,هو عمل جماعي تثقيفي بمعنىَ الكلمه..
أخي الدكتور عبدالله أشكرك وأثني علي جهدك وبحثك القيَم..
لك فائق تقديري وإحترامي..
---
ابو احمد