[أم فهد]

الجنادرية عرس حضارة .. على أنغام ثقافة الأجداد


الرقصات الشعبية سجلت حضورا متميزا من قبل الجميع
الرياض:
فتحت الجنادرية "27" أبوابها في موعد عرسها الثقافي وتوافد عشاق التراث والثقافة على ميدانها لقراءة ما للتاريخ من مجد .. وما للثقافة من حضور وأصالة .. تمثلت في المناشط الفلكلورية والشعبية ..التي استحوذت على اهتمامات الجميع بتفاعل الحضور والمشاركة العفوية في العديد من الرقصات .. بما تحمله من دلالات حضارية وأصالة فنية .. تفاعل معها الصغار مع كل ألوانها الفنية .. خاصة منها الرقصات لتعطي تأكيدا صادقا على مدى التصاق ابن هذه الارض بموروثه الشعبي المتجسد من خلال تمايل طفل العاشرة مع كل اهزوجة يشدو بها أفراد الفرق المشاركة في المهرجان .
مشهد الجنادرية بعرسها التراثي .. يظهر أنشودة وطن ثقافية .. مقاطعها الصوتية حكايات تاريخية .. ومفرداتها التاريخية صور صادقة لمجد هذا الوطن .. ورجالاته الافذاذ بما عاشوه من حياة جلد العطاء بعزيمة الرجال وصمود الابطال - يوم أمس القدي م- وما يحمله من نبض كريم.. وعرق طاهر.. ارتوت به ارضنا السعودية حتى يومنا الحاضر .. بما هي عليه من عز وشموخ في عهد قيادة مخلصة لدينها وارضها وامتها .
الصور الفلكلورية .. حكاية حاضرة أقبل على قراءتها الصغار قبل الكبار بشيء من الفخر والاعتزاز.
هي صورة موحدة لكل الالوان الشعبية .. الوطنية ذات المدلول الواحد .. والنغم المشترك .. بما هي عليه من صورة من شموخ ..أضحى معنا .. متداولا في شتى المحافل الثقافية بفعل الحضور الاعلامي العالمي لمثل هذا الكرنفال التقافي في كل عام..


عمال «الطين .. واللبن «يكشفون عن قدر وعظَم جَلَد الآباء على صناعة المجد



الفنون الشعبية جسدت عمق تراث وأصالة هذا الوطن