اليوم التالي يوم الأحد 27 صفر 1438هـ والموافق ليوم 27 نوفمبر 2016م بلغت الحالة قوتها وسيول تاريخية وسحب عظيمة تخلد في الذاكرة على مناطق واسعة بداية وبعد منتصف الليل تأثرت المحافظات القريبة من العاصمة الشمالية والشمالية الغربية في المحمل وحريملاء والوشم بأمطار غزيرة أحدثت بأمر الله سيول طيبة ، ثم بعد ذلك وقبل الفجر سحابة تاريخية تنشأ شرق القصيم وتكسر الى شقراء ومن ثم الى رغبة وثادق وحريملاء مخلفة أمطار غزيرة جداً وبردية تاريخية ستخلد في الذاكرة حيث قدرة كمية الأمطار من السحابة بحوالي 90 ملم وهنا رصدها من الرادار كان التحرك من العاصمة مع أذان الفجر لمحاولة اللحاق بهذه السحابة التاريخية واتجهت إلى رغبة جنوب مدينة ثادق وصورتين للسحابة وهي مقبلة وأثر البرد على الأرض بعد توقف العاصفة مباشرة من بلدة رغبة وضباب البرد الكثيف من موقع آخر في بلدة رغبة والى روضة الحمادة ( العكرشية ) بين شقراء والقصب والتي يدخلها السيل لليوم الثاني والعودة الى بلدة رغبة بعد ساعة ونصف ولا يزال البرد يغطي ارضها تقدمت بعد ذلك الى وادي عبيثران الذي يسقي الكثير من بلدان المحمل ويصب سيله في سد ثادق لرصد آثار الخير والسيول القوية التي تخلد في الذاكرة لهذا الوادي وهنا الثلوج لا تزال جراء تراكم حبات البرد في وادي عبثران بعد ذلك العودة لبلدة رغبة وفي الطريق سيول شعيب الأصبع الذي يسقي رويضة السهول وهنا صورة من روضة أم الشقوق جنوب غرب رغبة وقد زاد السيل بها الى خارج اسوار الروضة بحمد الله بعد ذلك تم التوجه الى بلدان محافظة حريملاء وهنا السيول تفيض من مزارع القرينة والى سد ملهم وسيول تذكرنا بسيول وسم 2008 عام 1429هـ الأمطار الغزيرة المتقطعة كانت مستمرة طوال اليوم وهنا صورة إلى الشمال من ثادق حيث غصت الأرض وحتى النفود اصبح طهاة وهنا سد ثادق الذي يكاد أن يفيض والذي فاض فيما بعد بحمد الله والعودة الى حريملاء من طريق رغبة والشعاب لا تزال تجري لساعات من سيول وأمطار الخير وصورة لسد حريملاء الذي تصب فيه السيول بشكل قوي وفي طريق العود الى الرياض أمطار الديم الغزير متواصلة وهنا صورة لشلالات العيينة والجبيلة شمال مدينة الرياض في المساء أمطار واسعة ديمية سبقها سحب رعدية غزيرة على العاصمة وكانت الأمطار أكثر غزارة على المحافظات الواقعة شمال غرب وغرب العاصمة ( تــابع )