كفى هجراً لكتاب الله .. للأسف البعض لا يتذكر القرآن الكريم إلا في رمضان والبعض الآخر لا يتذكره مطلقاً وكأنهم نسوا أن عزتهم ونصرتهم بتمسكهم بكتاب الله والعمل به . كتاب الله للأرواح روح به تحيا النفوس وتستريح .. قال صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشرة أمثالها لا أقول ( ألم ) حرف, ولكن ألِفٌ حَرْفٌ ولامٌ حَرفٌ ومِيمٌ حَرْف ) وقال صلى الله عليه وسلم (إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) كفى تقصيراً في حق الوالدين .. الوالدان كم تعبا في تربيتنا وسهرا على راحتنا , من الواجب علينا إحترامهما وطاعتهما وإدخال السرور عليهما فهُما باباً من أبواب الجنة وإن رضا الله من رضا الوالدين وسخط الله من سخط الوالدين , كم من انسان وُفّق في حياته بسبب دعوة من والديه.. فلهما الفضل عليك بعد فضل الله عزوجل قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أن لا تَعْبُدُوا إلا إيّاه وبِالوَالِدين إحْساناً إمّا يَبلُغَنّ عِندكَ الكِبَر أحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَهُمَا أُفٍّ وَلاتَنْهَرْهُمَا وَقُل لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُلِّ مِنَ الرَّحْمَة وقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا } كفى تبرجا وسفورا أنت يا لؤلؤة مكنونة يامن حباك الله بصفات الجمال والكمال يامن أكرمك ورفع قدرك بين نساء العالمين وألبسك لباس العفاف والتقى أما آن لك أن تعرفي أن عزتك فيه ورفعتك بالتمسك به هو عفافك وطهرك وكف عيون الشر عينك ودليل استجابتك لرب البرية الذي أكرمك أما قرأت قول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب/59 كفى قسوة وجفاء رفقا بالقوارير أيها الرجل مهلا رويدك ، فهي أمك ، أختك ، زوجتك ،ابنتك هي خلقت منك فهي أنت، أو تقسو على نفسك ؟ أين نظراتك الحانية ، لمساتك الدافئة أين هي في قلبك ،لماذا تحرمها عطفك؟ تحتاجك هي دائما فهي في كفالتك ليتك تفقه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا كفى دموعاً للمآذن : كم تأن وتبكي تلك البقاع الطاهرة وكم تصرخ بعد كل فريضة لقلة المصلين إلى متى تهون المبادرة بعد كل نداء ؟ إلى متى تؤخر الصلاة وعذرنا أننا أرحم ممن لايصلي .؟ لمَ لانكن الأفضل ؟ ليبقى همس الحبيب ووصيته قبل رحيلة بالصلاة وهي أول مانسأل عنه فماذا أعددنا للسؤال من جواب ؟ ............................. للطرح بقيه