يالله أقول السالفه الله يسلمكم
فيه شيخ والله ماني متذكره أسمه بس شيخ جليل وثقه
ذكر قصة ملاكم الماني وذكر أسمه وانه جاء الى السعوديه بدعوه خاصه منذو عشرين عاماً من أحد أعيان البلد وبالتحديد في جده ويوم كان يقوم بزيارة معالم جده التقت به أمراه فاضله وذات دين وخلق ومحتشمه في لبسها وفي تعاملها مع الاجانب والغرباء عنها
فعرفت تلك المراه هذه الشخصيه المعروفه كونه ملاكم فأهدت اليه كتيب صغير وذهبت في طريقها
وأخذ الملاكم الكتاب ووضعه في شنطة سفره ولم يفتحه وعاد الى بلاده وعند عودته وضع هذاالكتاب في مكتبة ولم يقراءه لمدة عشرين عام
وفي يوم من الأيام حب هذا الملاكم ترتيب وتنظيف مكتبته وجرد الكتب التى تحويها فوجد هذا الكتاب وتذكر تلك المراه والهيبه والوقار الذي كان يميزها ففتح الكتاب وقراءه وكان باللغه الالمانيه فوجد فيه الأنشراح ووجد فيه ضالته وهي بذلك الكتيب الصغير كانت تدعوه الى الأسلام فشرح الله صدره للاسلام وذهب الى المركز الأسلامي في بلده وأعلن أسلامه وذكر ان لتلك المراه الفضل بعد الله في أسلامه وطلب من المركز الاسلامي تزويده بالكتيبات باللغه الالمانيه وذهب الى الميدان المشهور في مدينة وأخذ يدعو الى الاسلام وكونه شخص معروف أصبح الناس يتهافتون عليه وأعلان أسلامهم في سنه واحده أسلم على يديه 110أشخاص فكانت نعم المراه ونعم الهديه ونعم الرجل وهوالأن أحدالدعات الى الله
فسبحان الله كم نالت من الأجر من أسلامه وأجرمن أتبع هذا الرجل
وسلامتكم هذي كل السالفه