[برق المدى]

صور لمباني شمال بركة زبيدة القديمة
لم يبقى الا حدودها












احد القطع الجصية القديمة كما تبدو كبيرة الحجم



















بركة زبيدة رحمه الله وغفر الله لها تقبل الله منها صدقتها الجارية..
انشأت مع مشروع درب زبيدة عام 800م وعلى امتداده تم حفر عدد من البرك
على مصاب الأودية منها بركة (غمرة )
وكمثل جارتها بركة ( الخرابة ) حضيت البركة بمشروع الترميم الشامل
في عام 1393 هـ ..


هذا المعلم التاريخي المهم والذي كان تلف به الظمأً من جميع الخلائق والمورد الرئيسي لغمرة

اصبح اقرب للإندثار
بعد ان طمرت البركه طبقة عالية من الطين وتهدمت أجزاء من جدرانها
ولم تعد صافية نظيفة كما كانت











على مر السنين وكما قضت سنة الله في خلقه تمر فترات الجفاف





ثم لا يتأخر السيل عنها بفضل الله تعالى ورحمته على عباده
حتى انه ذكر لي في زمننا هذا انه لاتكاد تجف البرك حتى يأمر الله
برك السماء بأن تفيض ببركاتها على برك الأرض بفضل الله ورحمته على عبادة
وبالـتأكيد انه دعوات عبادة التي لا تنقطع في رجاءه





وأحياناً تفيض وتزيد أفراح عباد الله















نود ان نأخذكم بالصور مع الآلية التي تتم بها توزيع السيول
الى البرك ..

صورة جزئية لمدخل السيل من وادي عقيق عشيرة





وصول السيل للبركة يتهادى الى قسمين : قسم يندفع عبر مكان هذة الصورة
ثم يتخطى الحاجز ويكمل طريقه عبر الوادي الذي يذهب جزء منه الى البركة الجديدة






صورة للحاجز الذي من المؤكد انه كان اطول من ذلك
لكن تراكمات الطين جعلت الحاجز قصير عما كان عليه

هذا الحاجز كانت ولازالت له مهمه في انسيابية السيل بذهابه الى البركة القديمة
اذا كان السيل خفيف







هنا
يكمل سيل الوادي سيله اذا سال بقوة
بنخطيه للحاجز
يبقى بعد السيل في هذا المكان بحيرة تدوم لوقت طويل
بمثل بحيرة أخرى امام الحاجز






القسم الثاني من السيل يسلك هذة القناة نحو البركة القديمة






















كما تبدو القناة قد رممت وإضيف عليها ( شبك حديدي للتصفية ) ويلاحظ حوض صغير لسقيا المواشي بما فيها
الرواحل





مدخل السيل عبر القناة الى البركة

يتبع