سلام ياشيخٍ على قبة البحر
متوسدٍ همه وهاضت نوايمه
هيضت منها اللي ترك نجد للشقا
نصا الحجاز اللي تهاطل غمايمه
سلم على دارٍ بها الجود والكرم
في نجد لاجاعت هدايل حمايمه
مابين سابك والعليا مكانهم
عسى السما من فوقهم دوم غايمه
قل له ترا اللي بين قلبي وبينهم
مازال في دمي تنابض دوايمه
لاهب شرقيها تناوشت غترتي
ولاهب غيره قلت يارب وايمه
ياليتني مانيب فالجيش عسكري
اسرح على الصمان والبل هايمه
اشوف نوف اليا دنت حزة العصر
من خلف طعسٍ ساترٍ اللي لايمه
ايناجي عيونه قصيدي الى الفجر
واودعه دام البدو تو نايمه*