قصه وقصيده فيها العبره
والتذكير بحق اليتيم
للقصيدة .... قصة ...
حقيقية .. و من واقعنا المؤلم
يقول الشاعر : عبد الكريم العياش
حيث إن الفتاة اليتيمة ...كانت تدرس مع إحدى أخواتي ...
وكانت تحكي لها كل مأساتها ... بعد أن توفي والدها ... وتولى عمّها تربيتها
و لم يكن يعاملها مثل بناته ....وكذلك قام بتزويجها لشايب ... قد يكون اكبر من ابيها.
فطلبت الفتاة من أختي ... أن أكتب على لسانها قصيدة
لوقائع حصلت معها فعلياً...
وقد لبيت رغبتها في هذه القصيدة :
آه واويلاه مـــن عمن ظــــــــلوم ........ بعد مـــا ابويه رقد تحت الــــــــتراب
القمر لو غاب ماتفيد النجــــــوم ........ وعسى بيتن عقب عمــره خـــــــراب
كيف أبهجع وأهتني في حــل نوم .....وأمسح ادموعن مثل طش السحـــــاب
بعد ماحكمي على اسرتنا عمـــوم ......... صرت أنا بعـــيونهم مثل الذبــــــاب
أرتدي للمدرسه بردى الهــــــــــــدوم ......وبنت عمي ترتدي أغلى الثيـــــاب
إن طلبته حاجتن فيـــــها لـــــــزوم .........صد عني دون يعطينــــي جــــواب
طال همي وأغتيابي واللـــجـــــوم ......... آه يادنيا التعاســـــــه والعـــــــذاب
ومرحباً يا قبر في كفــــــــن رحـوم ....... وعسى يجـــزاه ربي بالثــــــــواب
ليت من قبره ولو ساعه يقــــــــوم ........ يشهد اللي صابني بعز الشبـــــاب
فوق ماعندي من أحزان وهمــــوم ........ زوجوني شايبن قـــذر الثيــــــــاب
الدقيقه كنها تسعـــــــــــــــين يــــوم .........ليتني ارقد معه تحــــــــت التراب