بكل الود اشكر مروركم الكريم
وهذة نبذة عن الشاعرة ومرثية زوجها لها
هذه قصيدة للشاعرة موضي العازمي المعروفة بـ(( “عابرة سبيل”)) لزوجها وهي في المستشفى بعد اصابتها بمرض عضال وزوجها يحاول التخفيف عنها ويدعوها لتقوم من فراشها ليستدعي الأحبة على وليمة عشاء بمناسبة شفائها هذا شعور الزوج ، لكن كيف شعور الزوجة “عابرة سبيل” أخذت الشاعرة تنظم وصيتها في أبيات شعرية مؤثرة للغاية تثير الدموع وعاطفة الحزن والألم ، وتذكرنا هذه الوصية بزيارة هادم اللذات لنا عندما يخطفنا من بين أحضان أحب الناس
..........................................
فكان الرد من الزوج المكلوم في هذه الأبيات التي لا تقل شأناً عن أبيات الراحلة التي كتبتها قبل أن تموت فكانت (المرثية في المرثية) :
حـاولت أنـام وحـاربت عـيني النـوم …. وجـريت صـوتٍ مثل صـوت الذيابـه
الجفـن كنـه صـار ضـايـق ومـهـزوم …. ودمـوع عينـي مثل رس السحابه
عـلـى وليــف قـالوا اليـوم مـرحـوم …. فـارق وراح ومـا تهنى في شبابه
زرت القبور اللي على بعضها ارسوم …. وخطيت رسم فوق ذيك النصابه
قــلبي مــن الـدنيـا عـليه مـرســوم …. والرسـم تـوه عـقب خـط الكتابه
أحـبهـا مـيـر الـقـدر صــار مقســوم …. ويــحـبـها كــل الأهـل والـقـرابـه
المـوت أخذهـا واودع القلب مثـلـوم …. جــرح عـمـيق مـا يداوي صـوابه
المـوت أخذ شجعان وارخوم وقـروم …. وأخذ رسـول الله وبـاقي الصحابه ..