عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2010-01-23, 08:54 PM
كلنا العريفي كلنا العريفي غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: جدة
المشاركات: 23

كلنا العريفي is on a distinguished road

أخي الفاضل ش س ة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي في الله كان الاولى ان تتأكد من صحة الحديث فقد وردت فيه فتاوى تثبت عدم
صحة نسبة هذا الحديث للرسول صلى الله عليه وآله وسلم
واليك هذه الفتاوى:
فتوى /1
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الحديث لم نطلع عليه في شيء من المصادر التي وقفنا عليها ،
ولكن قد نسبه إلى الوضع كل من الشيخ سلمان العودة ، والدكتور الشريف حاتم العوني .
والله أعلم .
مركز الفتوى الدكتور / عبدالله الفقيه

فتوى /2
وقد سأل الدكتور الشريف حاتم العوني عن صحة الحديث فكانت له هذه الإجابة :الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: أقول وبالله التوفيق:
الحديث المذكور حديث ظاهر النكارة والتصنُّع، وملامح الوضع ظاهرة عليه،
فلا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإجماع في مثله،
بل الجزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع العلم ببطلانه من أكبر الكبائر؛
لقوله صلى الله عليه وسلم: "من حدث عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين". رواه الترمذي (2662)، وابن ماجة
(41) من حديث المغيرة بن شعبة –رضي الله عنه-.
ومع ذلك فلا شك أن فضل الفروض الخمسة من الصلوات ثابت معلوم من الدين بالضرورة،
وهي أفضل القربات بعد تحقيق التوحيد، دلّ على ذلك الكتاب وصحيح السنة والإجماع، والله أعلم.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الدكتور / الشريف حاتم العوني

فتوى /3
وقد كان سئل الشيخ عبد الرحمن السحيم من قبل عن صحة الموضوع نفسه:
هل تعلم لماذا حدد الله عز وجل الصلاوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها، روي عن علي رضي الله عنه بينما كان الرسول صلى الله علية وسلم جالس بين الانصار والمهاجرين أتى إليه جماعه من اليهود فقالوا له:الحديث...

الجواب/ لا يصحّ .
وصح عنه عليه الصلاة والسلام أن أبواب السماء تُفتَح عند الزوال ، فكان عليه الصلاة والسلام يُصلي بعد الزوال أربع ركعات .
فعن عبد الله بن السائب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر بعد الزوال أربع ركعات ، ويقول : إن أبواب السماء تفتح فأحبّ أن أُقَدِّم فيها عملا صالحا . رواه الإمام أحمد .
أما تسجير جهنم فإنه يكون قبيل الزوال ، وهي الساعة التي نُهي المسلم عن الصلاة فيها . ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمرو بن عَبَسَة رضي الله عنه :
صَلِّ صلاة الصبح ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع ، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان ، وحينئذ يسجد لها الكفار ، ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح ، ثم أقصر عن الصلاة فإن حينئذ تُسجر جهنم ، فإذا أقبل الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر ، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان ، وحينئذ يسجد لها الكفار .
وبالنسبة للبراءة من النار فقد ثبت فيها الحديث في المحافظة على تكبيرة الإحرام ( من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق ) رواه عبد الرزاق والترمذي .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد