الموضوع
:
رحلتنا إلى السودان بالتفصيل المُمل .................. (( 140 )) صورة
عرض مشاركة واحدة
#
4
2010-01-19, 03:21 AM
الشيخ قوقل
شيـــخ المنـتـديــات
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: رؤوس الهضاب
المشاركات: 2,613
جنس العضو: ذكر
(( الأكل والمشتريات ))
خلاصة
ما سأقوله :: ــ كل شيء
مستورد
للدولة غالي الثمن بـ
3
أضعاف
ومن الطرائف صورة هذه
الكباريت
التي وضع عليها دعايات البطاطس ونفخات
الذرة
و
الحليب
بالبسكويت وبحد تحليلي لهذه المنتجات الغذائية أنها من
الضروري
أن تباع بأي طريقة كانت ومكررة على الكبريت حتى ولو على قطع غيار
السيارات
وكل شيء من منتجات الدولة تجده
ببلاش
كما هي هذه
البطيخة
التي شربت من النيل الأزرق وقيمتها
1
ريال
فتجد كفر الباترول بــ
1200
ريال والمستعمل الذي كنا نتركه عند البنشر في بريدة قيمته بـ
50
ريال تجد قيمته في السودان بـ
300
ريال
و
اللستك
الجديد بـ
180
ريال إن وجد وهذه الصورة تبين بعض الرقع الـ
46
التي قمت على عدّها بيدي ولم
اس
تكمل
آخرها
كان العسكري الذي صاحبنا في النهاية برتبة
وكيل رقيب
فكان
راتبه ما يعادل
726
ريال بعد خدمة
18
عام
وهذه الصورة لأحد أغطية القدور الذي أكلت منه النار وشربت ولم يرمى فقد أغلق الثقب الذي في أسفله ورصعت عليه
الذكرايات
تأكدت المسألة :: ــ
ألزَم ما على السوداني (( السكّر والسَرير والسَفّة )) فتجدهم يضعون السكّر على القهوة والبطيخ و
الأسَرّة
وسط مجالسهم
والكنبات تحيط بها وهذا ما رأيناه ضمن زيارتنا للسودانيين
(( السكّر وما أدراك ما لسكّر )) صحيح أن بعض الأشياء التي تحمي
الكبد
( السكّر)...هذي نكتة وإلا قلة حياء !!! بل قلة حياء
لا أكذب عليكم حيث تجد أن مدينة حلفاء تصدر (( السكّر )) ولا تأكل منه حتى يصدر لعاصمة الولاية (( كسلا )) التي تبعد
220
ك
ثم يسمح ببيعة فيرجع إلى مدينة حلفاء ثم يباع بقيمة غالية أعلى من قيمته في كسلا و
السبب
:: ــ أخذت حملة (السكّر) ذهاب وإياب
(( قال وين أذنك يا لسوداني قال من وراء ))
وقد شاهدنا ما قيل عنهم
((
عز الله مقامك
))
في ذلك الحين كنا نأكل مما نطبخه حتى أننا قمنا بضبط
قرص
الجمر لعدة مرات
من الطرايف دخلنا أحد المطاعم كما هو في الصورة وهذا المطعم كأنه أحد مطاعم
غوزي
أو الذي في شارع العلياء / الرياض
وقد جلسنا عل الكراسي وانتظرنا العشاء ففجأة
انطفئ
الكهرباء وغدت الدنيا فحمة وقمت لآخذ صورة لطاولتنا وكانت تلك الصورة الأولى وبعدها اشتغل الكهرب حيث قمت لآخذ صورة لنفس الطاولة و
قارنت
بين الصورتين فلم يتغير شيء من حيث لون الموجودين في المطعم
أخوتي أخواتي كانت هذه الطرفة للأنس فقط وليست من أبواب
الأستهزاء
بخلق الله
قال الله تعالى
((يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ))
جانب من بعض المأكولات التي قدّمت لنا
=========
=========
وقد قدم لنا في أحد المطاعم ..الفراخ
المضبية
على الحجر
وبعدها حمدنا الله على نعمته التي مَنّ بها علينا واخذت دفقة من
الفيري
المصنع بالسودان
وعليه أسمه وعنوانه ولونه الخضر وقوته الفعالة وقيمته ماتعادل
2
ريال
وانطلقت لأغسل يدي وإذا هي
مغسلتين
قد لصقتا ببعض ووضع على كل واحدة منها (( بزبوزين =
حنفيتين
) وهذا هو المنظر الغريب الطريف
كنا
نغتبق ونصطبح
بحليب الإبل الحقيقي ونشرب من الأبيار ماءً
زلال
وعلى هذا الخزان قد كتب
((
ديوان
الزكاة لولاية كسلا , مشروع تعظيم شعيرة الزكاة ))
وفي هذه الصور التي تشبه
خارطة
كنز مجوهرات ففيها يصف لي الرشيدي كيفية دخول النيل الأزرق إلى السودان ثم يخرج منها
ويرجع ليدخل من
جهة
ثانية وكان يصف لي كيف وعلى بعد كم بالدقة والمعرفة التامة لأنه من الذين قاموا برعي الإبل في كل منطقة من السودان
ولا ننسى نهر
القاش
الذي يمر وسط مدينة كسلا فيغطيها ولذلك أسموه النهر
المجنون
لأنه لاينبي بجريانه ...
في الصورة التالية لم يتضح لكنه يمر من أمام السيارة
وكانت
مغامرة
خطيرة ورحلة ممتعة بمساحاتها الشاسعة وطرقها الصحاراوية الت تصل فيها سرعة السيارة
140
ك دون الخوف من
المطبات
وغيرها كما هي في الصورة
وانقطاع من البنزين و
مفارقة
للمحطات قبل
600
ك وإذا وصلت قيل لك لايوجد لدينا منذ نصف شهر
وإن وجدته تملاْء بـ
220
ريال نصفه
تراب
وهذه صورة لأحد المحطات
التوقيع:
(( العلم يؤتى ولا يأتي ))
الشيخ قوقل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الشيخ قوقل
البحث عن كل مشاركات الشيخ قوقل