عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2009-12-19, 06:18 PM
الصورة الرمزية نهاية الرحلة
نهاية الرحلة نهاية الرحلة غير متواجد حالياً
رحـال متميــز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 115
جنس العضو: غير محدد
نهاية الرحلة is on a distinguished road
افتراضي

الجزء الرابع
ساحل البحر الأسود من الشرق إلى الغرب
مكثنا في المدينة ما شاء الله أن نكث ثم توجهنا نحو الغرب محاذين البحر عبر الطريق السريع الرئيس الذي يربط مدن البحر الأسود مع بعضها ... وهو طريق مشيد وفق معاير راقية ورصف ممتاز ... نصل من خلاله مدن كثيرة أهمها جيرسون و أوردو و أونيه و سمسون وسينوب ... انظر الخريطة


خريطة السير السابقة
أترككم مع الصور التالية



تنتشر بفضل الله المساجد على طول الطريق وفي كل القرى والمدن ... وهي مميزة بمآذنها العالية التي تصدح بذكر الحق سبحانه وتعالى




بعض من نمط العمران في مدينة جيرسون الساحلية
وبالمناسبة سمي البحر الأسود بهذا الاسم لغلبة اللون الأسود على مياهه بدل الأزرق والسبب راجع إلى انعكاس صورة الجبال والخضرة عليها في مياهه قرب الشواطئ

من الطريق صورة للساحل قبيل وصولنا لمدينة أوردو


أحد المساجد التي يتم ترميمها


على الطريق مطعم ومقهى يطل على البحر يفصل بينه وبين الجبال الخضراء طريق السيارات




أحد مرافئ السفن العملاقة ومصانعها على البحر الأسود


نواصل طريقنا مارين بقرى صغيرة جميلة وأنيقة المساكن




توقفنا مراراً وتكراراً على شواطئ الأسود تلك الشواطئ النظيفة والجميلة




مدينة أونيه كما تبدو من هذا المرفأ


مجموعة من الشباب القادمين للنزهة فرحوا كثيراً عندما علموا أننا من السعودية ...
لا يعرفون لغة غير لغتهم ... أسفنا لما علمناه من أحدهم يتحدث الإنجليزية بركاكة أن اللغة العربية لا تدرس في مناهجهم ولا حتى الإنجليزية ... رغم أنهم شعب مسلم كانوا يوماً قلب دولة الإسلام


جلسنا في إحدى الاستراحات الجميلة على البحر للراحة


محدثكم يقول لكم الأسعار بعيداً عن الشريط السياحي طبيعية ومعقولة فحافظوا على أموالكم


أبو هشام مبتسماً ومنتعشاً أثناء تبادل الحديث شمال الدولة العثمانية


أسعد كثيراً عندما أرى الحطب في السفر


قرية صغير قبيل وصولنا إلى سامسون ونشاهد مئذنة المسجد ترتفع من بين البيوت

من الأشياء الطريفة أن زميلي أبو هشام أصابه -حرقان- ألم في الصدر بسبب إكثاره من شرب القهوة فاحتاج إلى حليب ليخفف ألمه فتوقفنا في قرية صغيرة جميلة على البحر .. ونزل ليشتري حليباً من الدكان ... ولم يكن معه شيء من العملة التركية ... فأخرج 100 دولار لصاحب الدكان ليصرفها ويدفع إليه ... فالدولار واليورو تستعمل في تركيا ... لكن صاحب المحل اعتذر ورفض صرف 100 دولار لشراء علبة حليب .... أثناء الجدال بينهما شاهدت الموقف امرأة تركية معها ابنتها ... والكل لا يعرف لغة الآخر ... فما كان منها إلا أن رمت للبائع قيمة الحليب وخرجت ... وفهم أبو هشام أن المرأة دفعت عنه المبلغ ... ولم تترك فرصة لمناقشتها أو حتى شكرها ... وعندما عاد أبو هشام إلي وأنا أنتظره بالسيارة .... قال لي انظر إلى تلك المرأة وإياك أن يصبها مكروه من أحد تصل بيتها. فقلت له لم ؟ قال هي أمي من الرضاعة.
لم نبتعد كثيراً عن تلك القرية ... توقفنا إلى جانب البحر وأخرجنا أمتعتنا وتناولنا عشائنا ثم ذهبنا في نوم عميق مع أمواج البحر إلى الفجر


قضينا ليلتنا على شاطئ البحر الأسود قرب قرية صغيرة جميلة


صورة للقرية التي تقع بين الجبال والبحر الصباح الباكر

واصلنا بعد ذلك سيرنا نحو الغرب في طريق جميل بل غاية في الجمال والإبداع الذي أودعه الله في هذه الأرض ... سأترككم مع الصور وبعض التعليق إن وجد ونحن نسير نحو مدينة سينوب وما بعدها ..









تسخين المياه بواسطة الطاقة الحرارية الشمسية


إحدى القرى الصغيرة على الطريق


صورة عفوية تظهر كيف أن النساء يلبسن الحجاب الشرعي في عفة وحشمة


لن تجد قرية بدون مئذنة


ما زال البحر عن يمينك والأشجار عن يسارك


كشك صغير لبيع الشاي على مطل جميل مرتفع نحو البحر


تارة نسير جانب البحر وتارة يرتفع الطريق فنسير بين الغابات الجميلة






عظمة الله تتجلى في خلقه من على ارتفاع يزيد عن 600م نقف على البحر من أعلى


في الغابة الخضراء عالم من الحياة أيضاً


مصب أحد الأنهار في البحر


حتى عشاق الورد يجدون ما يعشقون


سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضاء نفسه ومداد كلماته










الصور السابقة أخذت على الطريق بين مدينة سينوب وبارتين


خريطة للجزء الذي نسير فيه خلال الرحلة الآن توضح مواقع المدن المصاحبة


صورة لإحدى معدات الصيانة على الطريق


منزل جميل وبسيط في عزلة عن الضجيج فاتح نوافذه نحو البحر


إحدى الدوائر الحكومية ويظهر نمط العمران حديثاً




بارتين كما تبدو من أعلى الطريق قبيل الوصول إليها


صورة للجهة المعاكسة للبحر


مازال محرك هذه السيارة يعمل والله المستعان


جانب من الطريق
*** *** ***
الجزء الخامس
من سواحل الأسود إلى القسطنطينية


خريطة توضح مسار الرحلة
سرنا حتى قبيل وصولنا مدينة زونقولوداك انعطفنا يساراً تاركين خلفنا البحر الأسود لنتجه نحو الطريق السريع الذي يصل بين أنقرة وإسطنبول ثم سرنا عبر الطريق السريع مروراً ببحر مرمره إلى مدينة القسطنطينية ( إسلام بول ) المعروفة حالياً بإسطنبول. والتي كانت مركز دولة الإسلام.
وأترككم مع بعض الصور

مفترق طرق


الطريق باتجاه الخط السريع




إحدى محطات الوقود على الطريق


أحد مرافق المحطة


صورة من الطريق السريع


صورة لبحر مرمره قبيل وصولنا إلى اسطنبول


إحدى وسائل النقل العام تشبه القطار




صورتين توضح شيء من مشاريع الإسكان التي تميزت بها تركيا


خريطة توضح موقع اسطنبول وأهم المعالم الطبيعية والجغرافية حولها


صورة عامة من اسطنبول






الجسر المعلق الذي يربط القسم الآسيوي بالأوربي




صورة لمضيق البوسفور من فوق الجسر


منطقة تحصيل الرسوم على الجسر ... لم ندفع الرسوم لأسباب غير معروفة


مسجد أيا صوفيا وخلفه الشهير بالمسجد الأزرق ...
والجدير بالذكر أن هذا المسجد صار مزاراً للسياح مع الأسف الشديد ... ولا شك أنه يعتبر من المعالم الإسلامية في تركيا رغم كونه حول من كنيسة إلى مسجد أو العكس


من زاوية أخرى


صورة ليلية لأيا صوفيا والمسجد الأزرق نحو اليمين
*** *** ***

التوقيع:
عظمة الله تتجلى في خلقه
رد مع اقتباس