00
0
مرحبا
زميلنا الفنان والمصور المبدع فارس الشمال عضو البراري كان في لقاء صحفي في جريدة الجزيره وبحق فان الفنان فارس الشمال ممن يبدعون بصورهم ويضعون بصمات مميزه لاعمالهم ومما جاء في اللقاء :
* تبوك - عبد الرحمن العطوي:
يعتبر عيد بن ضيف الله المضلعاني العطوي من هواة التصوير، وقد التقطت عدسة كاميرته آلاف الصور من منطقة تبوك وصحاريها وجبالها ففي تبوك من الجمال ما نعجز عن وصفه، فهي بحق تبهر كل من يزور طبيعتها الخلابة. ومعلوم عن تبوك أن شواطئها من أجمل الشواطئ في المملكة وتنعدم الرطوبة فيها ويفد إليها الزوار من مختلف مناطق المملكة، كما أن لطقس تبوك متعة خاصة جداً في فصل الصيف، حيث تعتبر من مصايف المملكة، حيث مقومات السياحة ووجود المنتجعات السياحية التي ستُقام على شواطئها بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك الذي يولي هذه المنطقة جلَّ اهتمامه الكبير.
وقال ردا على سؤال عن هواية التصوير :
- بدأت هواية التصوير معي منذ ما يقارب أربع سنوات، حيث كان الهدف من اقتنائي لأول كاميرا هو توثيق المشاهد الجمالية التي تتمتع بها منطقة تبوك من تاريخ وآثار ومناطق برية وشطآن بحرية وما زال هذا الهدف نصب عيني ولله الحمد حققت منه الشيء الكثير، وهواية التصوير من الهوايات التي لاقت إقبالاً كبيراً بين الناس في السنوات الأخيرة وهي هواية تتطلب إلى جانب الكاميرا وأدواتها خيالاً واسعاً وحساً راقياً وصبراً عتيداً لأن الصورة الجيدة لا بد من أن تأخذ وقتاً كبيراً في إعدادها واتخاذ الزاوية المناسبة لها أما عن الوقت المناسب للتصوير فما من شك أن اختيار الوقت المناسب هو من أساسيات جمال وكمال الصورة فلذلك يحرص كثير من المصورين على الوقت واقتناص الصور لأن المشاهد لا تتكرر في كل مرة والتصوير مناسب في جميع الأوقات بكافة مواضيعه بخلاف موضوع المشاهد الطبيعية والتي تنحصر أوقاتها في أول الصباح وفترة العصر وحتى غروب الشمس وهذا لا يعني عدم جمال الصورة في الأوقات الأخرى ولكن هذا الوقت هو المناسب والأفضل لدى أغلب المصورين، أما وقت الظهر فلا يحبذ التصوير فيه في كثير من الأحيان لانعدام الظل وانتشار ذرات الغبار والرطوبة فيه بكثرة خاصة في الجزيرة العربية التي تتميز بمناخها الصحراوي وغطائها النباتي القليل ولذلك تبتهج النفوس كثيراً بقدوم فصل الشتاء ودخول الوسم واكتساء الفيافي والرياض باللون الأخضر الجميل مما يجعل هواة التصوير ينتشرون في أصقاع الجزيرة يبتغون لكاميراتهم صوراً جميلة.
وعن سبب تسميه بفارس الشمال قال :
- بالنسبة لفارس الشمال فهو لقب اتخذته لنفسي في كثير من منتديات الإنترنت ووضعته كتوقيع على جميع صوري، أما فارس الثلج فهو لقب أطلقه علي بعض الإخوة عندما قمت بنشر أول التقارير عن العواصف الثلجية التي ضربت تبوك مؤخراً، أما فارس الكاميرا فهو لقب أطلقه أحد المعجبين بصوري.
وعن ثلوج تبوك قال :
- في البداية أحمد الله على أن وفقني لتحقيق أمنية من أمنياتي إلا وهي تصوير الثلج في تبوك وتوثيق الصورة كي يشاهدها الجميع ويتفكر في عظيم خلق الله وجمال الأجواء التي عاشتها إحدى مناطق مملكتنا الحبيبة والثلج يتساقط في تبوك كل عام، بل إنه في هذه السنة تساقط 6 مرات في أوقات مختلفة وقد قمت بتوثيقها بالصور جميعاً بمساعدة بعض الإخوة ونشرت في منتديات مكشات ويحدثنا أجدادنا وكبار السن أن الثلج في السابق كان يهطل بكميات كبيرة ويستمر مدة تزيد عن الشهر، أما بخصوص المواضيع التي قمت بنشرها على صفحات الإنترنت، فلله الحمد لاقت رواجاً كبيراً ومتابعة واسعة النطاق ووصل عدد متابعي أحد مواضيعي في مكشات إلى 30 ألف مشاهد في فترة زمنية قصيرة بينما انتشرت مواضيعي في مئات المنتديات والمجموعات البريدية مما يجعل عدد مشاهديها في عداد الملايين ومن المفارقات العجيبة أن أحد زملائي وصله بريد من صديق أمريكي يسأل ويقول: (هل صحيح أن هذه الصور موجودة بالفعل في السعودية).
واخيرا اوضح :
- في العاجل القريب اكتفي بعرض مواضيعي وصوري عبر منتديات الإنترنت، وأما ما يخص المعرض فالفكرة تدور في رأسي منذ فترة طويلة وقد شجعني عليها بعض الأحبة ولكن نظراً لانشغالي بالدراسة الجامعية وعدم تفرغي فإني اتركها لوقت آخر.
المصدر
..
.