أبو محمد بعض كبار السن اعتبروا موسم 1416 هـ الأقرب لموسم
1376 هـ
حيث الأجواء المطيرة في أيام كثيرة من ديسمبر
واختفاء الشمس في القصيم لما يزيد عن الأسبوعين
وفي وسط الشتاء حدثت حالة قوية
وفي الربيع أيضا الأمور كانت رائعة
-----------------
لذلك جاءت سنة 16 الأقرب ( نسبيا ) من حيث طبيعة أجوائها لسنة 1376
ويذكرون أن بردية قوية ضربت عنيزة يوم 6 مارس من سنة 1956 ( 76 هـ ) وفي سنة 16هـ ضربت
عنيزة بردية أيضا نهاية الشتاء ( في الشبط )
الله يعيد مواسم الخير
وخلاصة الكلام أن الأجواء المطيرة لا يستبعد تكررها ولو
طال الزمن 00
والدليل أن وادي الرمة يتكرر جريانه حتى ولو غاب ما يقارب
الثلاثة عقود أو تزيد
--------------
وقد يتبادر للذهن سؤال ( والأمر كله بعد مشيئة الله وتدبيره )
السؤال هو :
مالظروف التي تسود وتكون سببا بأمر الله لتغير وقتي
يجعل من صحراء جزيرة العرب القاحلة ( حتى في غلافها الجوي )
لتكون خصبة تنعم بالأمطار والضباب والغطاء السحابي
لفترات طويلة كما حدث في سنوات الخير ؟؟
مع إيماننا التام بأن الاستغفار والتوبة والإنابة مدعاة لرحمة
الله وجلب الرزق 00