[سعود الراشد]

اليوم هو الخميس التاسع من شهر رجب 1430 وهو أول يوم بعد انتهاء الاختبارات. كنا في بيات اجباري داخل المدينة التي تعج بالرايح والغادي في زحمة الناس وضوضاء المدينة والحر الشديد الذي أنهك قوانا . وبعد خمسة عشر يوم من العمل المتواصل خارج الدوام في الفترة المسائية أردت أن اكسر هذا الروتين في هذا الوقت وفي هذا الحر الشديد اشتقت لشوفت البر والشعبان والله إنها أحسن من المدينة بكثير.. بعد الفطور كنت احك راسي في يدي اليسرى وأتناول فنجال القهوة باليد اليمنى وأقـــــــــــــــول وين ألوجهه ياولد... أكيد ربعي ماراح يكشتون معي ودرجة الحرارة الساعة 10 صباحا 40 درجه مؤيه .. قمت الملم بعض أغراضي وكان هناك عيون تراقبني من احد زوايا الصالة باستغراب ودهشة وفجأة اسمع صوت ابني انس يقول وين يبه قلت البر ياولدي قال ابهالحر قلت ابهالحر .. قال يبه ليش ماتروح بالليل على شان البراد . قلت ياولدي الصقورماتكفخ الابالنهار والليل للبوم والخفافيش ياولدي
قال معك ماصدق انه ايخلص اختبار المتوسط قلت مشينا .. غادرنا بريده الساعة 11.30باتجاه الشماسيه وكانت النية شعيب الحسا وه بالمستوي
توكلنا على الله

قبل الوصول إلى الشماسيه مرينا على مشروع فاطمة اليحيا رحمها الله وادخلها فسيح جناته
وتقبل الله هذه الصدقة الجارية.. وتوصينا من المسجد وعبينا تانكي السيارة من الماء المفلتر

وانطلقنا باتجاه الشرق إلى الشماسيه

ومررنا بهذا الشارع الرائع المنظر مع آذان الظهر وكانت هذه اللقطة

وكان هدفنا بيير شعيب الحسا وه طبعا شي بالخاطر لازم اشرب من ألبير وآخذ منه ماء للشاهي والقهوة لأنه ماء سيل وبراده يسمر الرأس وكان هناك شرقا من البير بعض الكشاته يعني فيه ناس مثلنا ابلوا هيب القيض كاشتين

على طول وصلنا قمنا بتجميع الحطب المتساقط على الأرض من هشيم الطلح طبعا أجمل شي إننا توقد الحطب من نفس البيئة ألي كاشتين فيها وهذا أكيد كيف والا حطب الارطا والسمر موجود بالبيت صارله ثلاث سنوات

الصراحة لم أتوقع الجو بهذه الروعة الجميلة مثل مايقولون ابعز القوايل
كان الجو بالمدينه حار وبالبر جميل جداحيث هبت نسانيس باردة لطفت علينا الجو
وأترككم مع باقي الصور تتحدث وتترجم لكم ماتبقى من الرحلة

وجلسنا في شعيب الحسا وه حتى بعد صلاة العصر وتقهوينا وغادرنا
وفي الطريق قابلنا هالمخلوق سلمنا عليه وقلنا له ياحليلك اركب معنا

وفي الختام ارجو انكم تقبلتوا هذا الطرح المتواضع