وقد غادر الرياض في 12مارس1914م فا تجه غربآعلى الطريق
الرئيسي الى بريده وسط امطار غزيره فأضاع طريقه اكثرمن مره
ولكنه وصل عنيزه في 26مارس ثم بريده
في بريده فوجئ شكسبير حين التقى فيها رجلآ يدعى عبد الله (اليخفه) هكذا ورد في مذكراته ولكني اعتقد انه عبدالله الخليفه كان يتحدث الأنجليزيه بلكنه أمريكيه وأخبره عبدالله أنه كان قد سافر مختبئآ على ظهر احد السفن المتجهه الى نيويورك حيث عمل سائقا لتكسي طوال ست سنوات قبل ان يعود الى بلا ده. ومن بريده اتبع شكسبير طريقآشبه دائريع حول حافة جبل شمر الشرقيه الى الجوف فيما تحولت الأمطار الثقيله الى الرياح البارده وبعد ايام قليله التقى رجلآ متقدمآ في السن اعتقد ان القافله تضم مساحين ير سمون طريقآ بين الكويت والسويس::هذا الرجل ايضآ كان يتحدث الانجليزية بلكنه امريكيه يدعى((محمد الرواف)) وكان الرواف قد عمل سائسآ للجمال في معرض بشيكاغو قبل ذلك بخمسة عشر عمآ0
وصل شكسبير وفريقه الى الجوف في 26ابريل1914م

فدعاه الشيخ سطام بن نواف الشعلان الى وليمه كبيره
هناك سارا مسافه خمسة أيام الى ان تعرض لهجوم.فتوقف حتى الظهرثم اخترق صف المهاجمين في قيظ((الحراره المقلاة)) وسارة الجماعة طوال الليل الى ان وصلت الى مضارب الشيخ عوده ابو تايه من شيوخ الحويطات المعروف بشدة بأسه ..والذي روي أنه ذات مره اكل قلب احد أعدائه .. وبعد ذلك بثلاث سنوات كان ابو تايه يعبر الصحراءمع لورنس الذي قال عنه((حينا يموت هذا الرجل تكون العصور الوسطى في الصحراء قد انتهت))
الأيام التاليه كانت مليئة بالحر القاتل خلال النهار والبرد القارس خلال الليل ؛وكذالك اشتد على القافله الخوف
من المهاجمين فلم تكن تجرؤ على اضرام النار في الليل..وبدأطعام القافله ينقطع فراحت تعيش على التمور والحليب كما بدأت الجمال تنهار والرجال يصابون بالتعب .. حين كتب شكسبير في مذكراته((انني اريد ان انام الى ألأبد أسوأ يوم في حياتي))ولكنه رغم ذالك وصل في 17مايو الى سيناء فستحم وتناول الأيس كريم في مخفر للشرطه فقد كان شكسبيريملك وقتها اسباب مقنعه للأحتفال .فقد اكمل لتوه عبور 1800 ميل ثلثاها في أرض لم تستكشف من قبل؟
اما نهايت شكسبير فقد كانت غريبه بعض الشيئ اذا انه توجه في اكتوبر 1915م لمفاوضة الملك عبد العزيز قرب الزلفي..وذالك بعد اعلان بريطانيا الحرب علا تركيا وعندما وقع القتال في معركة((جراب)) الشهيرة اصر شكسبير على حضورها ولما كان ملبسه مميزآ فقد سهل توجيهه الرصاصه عليه من القناصة في الجانب المعادي .. فلقي مصرعه بثلاث رصاصات أصابته ووقد رثاه الملك عبد العزيز بقوله..
((انه أعظم اوروبي عرفته في حياتي كلها)) وبهذا انتهت قصة رحلة هذا الرجل وارجو اني وفقت في هذا الطرح
المراجع
العدد62 من مجلة المختلف
كتاب حديث الصحراء اعداد ناصرالسبيعي ــــــــ ابراهيم الخالدي