الآن الأجواء باردة ومشبعة بالرطوبة ومهيأة أكثر
فإذا قدر الله وتحركت الرياح الشرقية أو الجنوبية الشرقية
فقد تكون فرصة لتكون السحب خاصة النوع الركامي
وهذا لاحظته كثيرا
كذلك عكس الأمر الأول
فلو كانت الأجواء دافئة وهبت رياح شمالية باردة
فبحول الله وقدرته تكون فرصة لتكون هذا النوع خاصة بعد هبوبها وقبل اشتداد برودتها
وأذكر عام 1421
كانت الأجواء عندنا قبل الوسمي
دافئة والرياح جنوبية فلما سكنت تلك الرياح
جاء بعدها بأيام رياح شمالية نشطة وباردة
وفي مساء تلك الليلة ذكر سيل لكن ليس بالقوي
وفي اليوم الثاني
جائت أمطار كبار السن يقولون من ثمانين سنة لم نشهد مثلها من قوتها
والأمر لله من بعد ومن قبل وبيده مقاليد الأمور