بارك الله فيك يا بو محمد
أما ما حدث معي في هذا اليوم ...
في ذاك اليوم كانت الدوريه علي في ... الإستراحه ( أعشي الربع ) وكنت متعود أطبخ لهم بنفسي وفي الإستراحه << عشاء مميز...وكان الحضور دائما مميز ويزيد عن العدد المفترض...
وخرجت من البيت .. عصرا << من زود الحرص وقبل أن أركب السياره نظرت إلى تلك السحابه .. المرعبه إختلطت الألوان فيها :36_1_25:رمادي على أخضر على فيراني على صفار .. شئ عجيب أول مره أرى مثل تلك السحابه ... وعدت لأهلي مسرعا وبلغتهم أن هناك سحابه مرعبه وقادمه من الشمال وحرصتهم على الأولاد لكي لا يخرجوا وأن يقفلوا الشبابيك والأبواب والحقيقه كنت أتوقع .. أنها محمله بالغبار وزخات من البرد كالمعتاد .. وخرجت إلى شارع إنكاس بإتجاه الشمال في حي الروضه وإذا بالسماء تسود وأنا أحاول الإسراع وبدأ المطر بالنزول .. ولله الحمد لم يصبني البرد وفي هذه اللحظات رأيت في المرايه ماخلفي .. تخيلوا أنني لا أستطيع أن أميز ماهو خلفي وزدت في السرعه فوقف المطر أو تعديت السحابه .. ولم أعلم بنزول البرد وفيضان الأنفاق والشوارع إلا من أثنين من الربع هما فقط من إستطاع الوصول إلى الإستراحه :36_13_1[1]:ووقتها لم تتوفر الجوالات مثل الآن...
ودمتم بود