[حرة الحره]

اليوم الجمعه
28/12/1429هـ

الجمعة 28 ذو الحجة 1429 العدد 13238

جازان - نوف العبد الله

اجتاحت السيول عدداً من القرى التابعة لمركز خميس البحر في محايل عسير خلال الأيام الماضية، وعزلت الأهالي في منازلهم بعد أن تأثرت الطرق والممرات الرابطة بالقرى.

وكانت سيول عدد من أودية خيم ومكدرة والخليف قد داهمت عدداً من المزارع والحقول، وكبدت أصحابها خسائر كبيرة بسبب تلف المحصولات وجرف الأشجار، إضافة إلى توقف الحياة في قرى العجبر والسحلة والقداد والخليف المجاورة لطريق الحريضة - محايل بسبب قطع الطرق الداخلية.

ومن جانب آخر استغرب عدد من المعلمين والمعلمات قيام وزارة النقل بأعمال الصيانة لاثنين من الكباري القريبة من الحريضة في هذا الوقت وإجبار المركبات على المرور عبر الأودية تحت الكوبري، خاصة مع هطول الأمطار وجريان السيول في هذه الأوقات بكثافة من كل عام، واعتبروا ذلك سوء تخطيط واختيار وقت غير مناسب لتنفيذ الصيانة ولاسيما أن الطريق يشهد حركة كبيرة من المارة ويرتاده يومياً أكثر من 150 معلمة ومعلمة.

واستدلوا باجتياح السيول للتحويلات قبل أيام وجرف الأسفلت وإتلافه قبل تحويل السيارات، مطالبين الوزارة بالتدخل لتأجيل المشروع حتى إجازة الصيف.

وهذه للأهميه


اعتباراً من 1-1
منع بيع الحطب والفحم المحلي والاكتفاء بالمستورد




جازان - نوف العبد الله

في خطوة تهدف إلى الحد من عمليات الاحتطاب الجائر والتي قضت على العديد من الغابات المحلية قامت وزارة الزراعة ممثلة في إدارة الموارد الطبيعية بحظر عمليات الاحتطاب وبيع الفحم المحلي وبشكل نهائي ما عدا المعروض منه حالياً في الأسواق وذلك اعتباراً من 1-1- 1430 هـ على أن يعتمد بعد ذلك التاريخ على الحطب والفحم المستورد فقط يأتي هذا القرار بعد عمليات الاحتطاب الجائر التي قضت على مساحات كبيرة جداً من غابات الأشجار المحلية، وقد وزعت العديد من اللوحات الإرشادية في أماكن متفرقة من محافظات منطقة جازان والتي تؤكد هذا التوجه. وكانت الوزارة شرعت في وضع لوحات لتوضيح ذلك في الأماكن التي يرتادها المحتطبون.