الحقيقه ان مناخ الجزيره العربيه حير الكثيرين من محللي الطقس
فهو بطبيعته يختلف كثيراً عن غيره من المناخات السهله في العروض العليا
والتي يسهل التنبؤ بطقسها بمجرد تشكل المنخفض
لكن الوضع في المناطق الواقعه قرب المدار صعب جداً
نظراً لتأثره السريع والمفاجىء بالمنخفضات المداريه الحراريه
وسرعة الوصول في حال اختلال الضغط
فلا يمكن تقدير ولا تحديد كمية الامطار بشكل دقيق
وهذه ربما ابرز اسباب الاخفاق
لكني وجدت ومن خلال البحث والدراسه للمناخ عندنا
ان الوضعيه المناسبه هي ان لايكون هناك فاصل في هطول الامطار اكثر من عشرة
ايام والا انها سوف تكون فرسه سهله للمرتفعات العنيفه
وهذا بإمرالله لايتم الا في حال تتابع المنخفضات بمعدل منخفض كل خمس ايام
او استمرار تخلخل الضغط
وهذا حدث في بعض السنوات واضن منها 1402 و1405 و1406 وهناك سنوات
في التسعينيات الهجريه
ايام خروج البخار الكثيف من الفم في الشتاء
والذي انقطع مع امطار الديم والخير المستديم
التي نتضرع وندعو ونخر لله ان يعيدها علينا فنحن في شوقاً كبير
لها
اللهم امين