عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2008-11-06, 12:55 AM
إبراهيم الروساء إبراهيم الروساء غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: المجمعة
المشاركات: 37

إبراهيم الروساء is on a distinguished road
افتراضي ..:: المجمعة ::.. بعيون عشاقها ..::.. عدسات تحكي قصة حياة ..::..

[align=center]

لله الحمد من قبل ومن بعد .. ولله الشكر من قبل ذلك وبعده .. وله سبحانه كل الثناء والحمد ..

مطر بفضل من الله ورحمته .. ولولا رحمة الله لكنا من الهالكين

قال تعالى : ( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ))


وقال تعالى : ((وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون )).


هلا تتفكرون في قول الله تعالى ((ولئن سألتَهم مَن نَزَّلَ من السماءِ ماءً فأحيا به الأرضَ من بعد موتِها ليقولُنَّ الله قل الحمدُ لله بل أكثرُهم لا يعقلون))

فسبحان الله .. وتعالى أمره .. وتقدست اسمائه ..ما أرحمه وأعطفه واكرمه .. وهو المنان والمتفضل على عبادة ..

إرجعوا بالذاكرة فقط لمدة أسبوع واحد .. وتفكروا في حالنا وأرضنا وزروعنا ..!!

قال ابنُ كثير : "يذكر تعالى نِعَمَه على خلقِه في إرسالِه الرياحَ مُبشِّراتٍ بين يدي رَحْمته بمجيء الغيث عَقِبَها؛
ولهذا قال تعالى: (ولِيُذِيقَكم مِن رَحْمَتِه) أي المطر الذي ينزله؛ فيحيي به العِبادَ والبلاد"



بفضل من الله ونعمائه فقد أغدقت السماء برحمة ربها .. على أغلب الجزيرة العربية .. فجرت الأودية .. وسالت الشعاب .. وأرتوت الأرض .. وأخضر وجهها النضر ..

وقد كان لنا هنا نصيب مثلما أصاب القوم من رحمات الله وبركاته .. فكان صباح الأحد ليس كالعادة ..

بل هو صباح مشرق بالندى ... ومشع بالودق .. وملجلج بالرعد والبرق ..

واستمرت رحمة الله تعالى وبركاته .. وحتى ليلة إعداد هذا التقرير في الساعة العاشرة من مساء ليلة يوم الخميس وما تزال السماء تتحدث بكل هدوء حاجبة ضوء القمر لتدع الغيم يثري بنغماته هجير الأرض ويكبت غبار النقع .. ليرسم بسمة ليست عابرة .. وعبرة لمن كن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجمعة بعيون عشاقها قصيدة تحكي واقع ممطر بنسمات الوسم الغنية والأصيلة والكريمة بكل أنواع النباتات الزكية .. وذات العبق النجدي العتيق ...



سِيمُ الصَّبا وبَشِيرُ المطرْ ..... ورَيَّا الرياحينِ حينَ السَّحَرْ


يُذكِّرُني طِيبُ عيشٍ صَفا ..... من الهمِّ قبلَ اعتِراضِ الكَدَر]




يقول النورس ::ــ



ما بين الارض والصيف عشق الخصوبة .... ونسيم قمم الجبال العالية .... تداعب حبات الرمال العطشى الي الحب والمطر...وخريف تطرح فيه الارض اوراقها اليابسة...فيأتي الشتاء بحبات المطر ...... يروي شقوق الحب الملتهبة في رحم الارض .... ليأتي مولود جديد هو الربيع .. هو ابن الارض بعد المطر .... يحمل الوان المطر في كل حبة رمل... تمتزج فيها رائحة العشق العطرة في لون كل زهره وورده لتصبح ملأ بعبق الطبيعة ... ما اجملك ايه المطر .




ولأن الكلمات تقف حائرة .. أمام بعض ما نريد أن نصفه .. فإن الكانون قد كفتنا عناء الوصف والقصف والرصف .. ولندعكم مع التقرير المبسط جداً .. الذي يحكي قصة عشتها في محافظة المجمعة



فأحببت أن تشاركوني .. هذه الفرحة .. فهل أنتم مستعدون




هيا بنا إذاَ :




ولنبدأ بالأخير على غير العادة .. وهاهو اليوم الثالث يبدأ من حيث إنتهى به إلى الحاجز الأسمنتي .. والمسمى بفرق حرمه









لقطات ( قد ) تكون لأول مرة تصور بهذه الطريقة ... بحسب معرفتي المتواضعة








بحيرة رائعة تزيد من جمال هطول المطر المتواصل













شعيب الكلبي .. وهو من اشهر الأودية في المحافظة .. يتميز بجمال جريانه .. ومناظره الخلابة ..








من نتائج إنجراف التربة .. ولكن طلعت ( نياقرا ) مجمعاوية











الطريق نحو المعبر










(يذرف )










سد المجمعة وما تزال العراص مفتوحة .. لليوم الثالث على التوالي ..



وهذي قضينا كل سنة








منظر من بحيرة السد







مدرج النزية << جماله يغني عن تعريفه !








بالتقريب












أكثر ..









هنا .. سيول المجمعة في طريقها لروضة مطربة .. قاطعة مسافة طولها 100 كلم أو أكثر ( صححوا المعلومة كان خطأ ) والمنطقة هنا ليست بعيدة عن مركز

الشحمة ..











السيول في طريقة لروضة مطربة مروراً بأم عشر








روضة النظيم .. وقد إمتلأت ولله الحمد والمنه من السيول .. ولم يدر في خلد من ( طق ) أنه في المكان الخطأ










مناظر أخرى من روضة النظيم

















وادي أم سديرة .. على طريق المجمعة شقراء بالقرب من مركز وشي









شلالات رائعة








من فوق الجبل ...


















مداريج وشي








شعيب وشي










عبارات روضة المزيرعة .. وقد نالت نصيبها من المطر الحظ الوافر .. نسأل الله تعالى أن يبارك فيها






















[/align]