بارك الله فيك يا راشد على نقل الخبر
لا شك بأن ظاهرة الاحتباس الحراري التي أدت إلى ظاهرة الاحترار على الأرض
نتيجة الحياة الصناعية والطفرة الكيميائية التي عاشها البشر القرن الماضي وسيعيشونها إن كتب الله لهم الحياة هذا القرن
فقدنا صورا كثيرة كنا نعرفها من صور المناخ وأصبحت من أحاديث السمر
كأمطار الديم مثلا
القمم الجبلية الجليدية في جبال الألب وكذلك في الولايات المتحدة باتت أقل من الماضي
نسب ثاني أكسيد الكربون في الأجواء زادت بكثافة عن ما مضى نتيجة المدن الصناعية التي تتباها بها الدول في العالم ونتيجة المصانع المحلية وحرائق الغابات وتجارة بيع الأخشاب وخلافه مما يطول ذكره
وكل ذلك بمشيئة الله تعالى
وهذا من الفساد الذي ظهر في الأرض والبحر بما كسبت أيدي الناس
ولكن ( دراسة ) جفاف القارة الأوروبية يبدو أنها غير واقعية حتى الآن
هناك التيارات البحرية غرب القارة الأوروبية تخدم القارة الأوروبية ككل وهذه قد لمس فيها ( بعض التغير ) أيضا
عموما الاحترار يزيد الرطوبة مما يعني زيادة الأمطار
وهذا ما دفع الرئيس الأمريكي الحالي إلى الإحجام كثيرا عن اتفاقية كيوتو
وأنه لا علاقة واضحة حتى الآن على أن الطفرة الصناعية هي السبب فيما يحدث
خصوصا وأن الرئيس الأمريكي أكبر رئيس في العالم مصاب بنهم البترول وتجارته
وهو الرئيس البترولي الأول في العالم
لذلك هو يراعي توجهات شركات البترول وكذلك شركات الفحم العالمية ويخفف من القيود العالمية عليها
خصوصا القيود القائلة بأن من أسباب ظاهرة الاحتباس وما أنتجته من احترار كوكب الأرض هو الصناعة البترولية ومشتقاتها الكيميائية وتجارة الفحم وصناعته
الكلام كثير حول هذا الأمر
عموما يبدو أن احترار الأرض مهم بالنسبة لنا
خصوصا بعد دراسات أوروبية قالت بأن هناك رطوبة متزايدة على الصحاري العربية
مما يعني عودة الأمطار هناك
والله وحده أعلم
بالتوفيق والسداد