قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ٍ}.
وقال جل وعلا {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً ،لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتا ،وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً ،إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً }،
وقال سبحانه: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ . أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُون . لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلا تَشْكُرُونَ }.
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: «اللهم صيباً نافعاً» وفي قوله «نافعاً» دلالة على أن المطر قد ينزل على العباد ويكون ضرراً عليهم في أنفسهم أو في أموالهم أو ينزل ولكن الأرض لا تنتفع بنزوله وهذا هو القحط الحقيقي لقوله صلى الله عليه وسلم «ليست السَّنة بأن لا تمطروا ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئاً» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه والمراد بالسَّنة: أي القحط.