ورد في الإصحاحين الثاني عشر والثالث عشر أن مدينة قوم لوط اسمها سدوم, أرجو ممن يعلم عن آية في كتاب الله أو حديث عن المصطفى ورد في أي منهما ذكر لمدينة سدوم أن يخبرني, أكن له من الشاكرين, فالذي أعلمه أن سدوم نقلها المفسرون عن أقوال يهود, وقد ورد ذلك في الإصحاحين آنفي الذكر, إذاً فالخوض في مدينة سدوم وروايات الإسرائيليات ليس خوضاً في كتاب الله كما يظن البعض.
ثانياً: أخبار الأمم السالفة التي نزل بها أمر الله هي أمر ديني, لا علمي, ولا نقاش فيها إلاّ بالكتاب والسنة, لا يمكن النقاش فيها بالكيمياء والفيزياء والجبر!!.
ثالثاً: المؤمن إذا ناقش في أمر أو خاض في علم فإنه يحاور وعينه على كتاب الله, مخافة أن يقول بما يخالف العقيدة, ولا يناقش وظهره إلى كتاب الله مطلقاً, لذلك أعتذر لمن يسألني أن أناقش في موطن ثمود وقوم لوط وكتاب الله وراء ظهري.
شاكراً للجميع رحابة صدورهم.
هادي بن علي بن أحمد أبوعامرية.