[قليب الذيب]

بسم الله الرحمن الرحيم

كشفت عوامل التعرية عن بعض الآثار اللتي كانت تخفيها الكثبان الرملية في بقريةروضة بمركز القوارة ( شمال منطقة القصيم ) .



الآثار واللتي تشكل مايشابه السور حيث ينطلق من منطقة يطلق عليها ( العوينة ) ويتجه إلى الجنوب الغربي بمسافة تقارب الثلاثة كيلومترات ثم يختفي بعد ذلك مجدداً في الكثبان الرملية ويظهر بشكل واضح المادة اللتي استخدمت في إلصاق الحجارة ببعضها بدلاً عن الاسمنت في الوقت الحالي .
تحدث عدد من كبار السن حيث كانوا يطلقون على هذا الأثر اسم ( درب زبيدة ) فيما لم نتمكن من الحصول على مصدر لتأكيد هذه المعلومة ولكن يرى أهالي القوارة أن قول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان يدعم كثيراً نظرية أن هذه بقايا لطريق زبيدة حيث قال الحموي (قال أبو عبيد الله السكوني القوارة: عيون ونخل كثير كانت لعيسى بن جعفر ينزلها أهل البصرة إذا أرادوا المدينة يرحل من الناحية فينزل قوارة ومن قوارة إلى بطن الرمة، وهو قريب من متالع ) وهذا يثبت أن القوارة كانت في طريق رحلات الحج من العراق للحجاز .
كما أوضح معلا مهل الحربي وهو من أهالي القوارة ان طريقة البناء والاتجاه تدعم كثيراً نظرية أن هذا الأثر هو بقايا لطريق زبيدة إذا علمنا أن الطريق كان يتقصد المرور بمناطق الماء والقوارة حسب المراجع التاريخية كانت معروفه بمياهها الوافرة والعذبة .
كما طالب معلا بدراسة هذا الأثر مفيداً ان هذه المنطقة غنية بالآثار والنقوش القديمة اللتي بحاجة لدراسة علمية لتحديد تاريخها .





آثار تشبه السور المستخدم في البناء :

اك الكثير من الاثار بحاجة الى حماية وعناية بمنطقة الجوف مثل مجاري وسواقي ماء بصبيحاء وقصر النبك ابوقصر الذي لم يبق منه الا الاساسات


منقول للاهمية