وهذه الابار في شعيب داخل القف وعددها كثير لازال منها 11 على الأقل منها المندفن ومنها السليم وبعضها قديمة العهد(جاهلية) كما يضح من طيها



آبار الغزيز
وهذه الابار لم تعد تستخدم وهي في طريقها للزوال ويبقىوجه ربك .
قاربت الشمس على الغروب وودعنا الغزيز بأهلها القدماء والحاليين واتجهنا غرب البلدة بكيلين فهبطنا في جو رملي واسع اسمه
الوطاة (انظر الصورة الجوية) ولما اخترنا مكان الراحة لفطور رمضان تذكر المسؤل عن الطعام ابوحماد انه نسي قدر الطبخ!!
عدنا للبلدة وبعد سؤال واعتذار من اهلها الكرام (للمرة الثانية) وجدنا بقالة وأخذنا لفة قصدير للطبخ بها وقد أجاز هذا علماء البر عند فقد الأواني! عدنا الى مستراحنا في الوطاة وجهزت القهوة وكان فطورا رمضانياً لا ينسى زاده جمالاً الجو المناسب والمكان النظيف المريح خصوصاٍ عندما بزغ القمر بدراً من فوق قف الغزيز حوالي الثامنة مساء فطلبنا من شيخنا ابي عثمان ان يصلي بنا التراويح في هذا الخلاء المقمر الهادي فما أجملها من صلاة لا تمحى من الذاكرة فجزاه الله خيراً.