عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2008-06-10, 03:46 PM
الباحث الصغير الباحث الصغير غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: دومة الجندل
المشاركات: 58

الباحث الصغير is on a distinguished road
افتراضي


الرقصات المصاحبة للختان
عملية الختان هي مناسبة عظيمة في شرع أهل المنطقة يحتفى بها بشكل عظيم ولها وقع في نفوس آباء الشاب المختون لهذا تقام الرقصات التي تستمر لمدة تختلف حسب وضع الشاب المادي حيث تدق الطبول ويرقص الشباب وتغني النساء وتقام الولائم وهناك رقصات عدة منها السيف، والعرضة والدلع وغيرها.
وليمة الختان
يقوم والد المختون بتوجيه الدعوة لأقربائه الذين يسكنون خارج القرية ويحدد لهم موعدا وهو اليوم الذي يسبق الختان، وفي هذا اليوم يصل المدعوون إلى من دعاهم، وعند وصولهم يسارع أهل القرية أو الحي من المدينة التي يسكن فيها والد الشاب للمشاركة في استقبال الضيوف والترحيب بهم ويطلق على هؤلاء المعازيم «المطاليب» أما الوليمة فإنها تتطلب استعداداً كبيرا ومجهوداً أكبر في التحضير لها قبل موعدها فعليه أن يهيئ المكان المناسب الذي يتسع للوليمة والمدعوين وعليه أن يشتري الذبائح والدقيق والسمن والعسل ولوازم أخرى.
أما موعد الوليمة فبعد صلاة الظهر، وتتكون الوليمة من عجين الدقيق الأبيض المصنوع على شكل رقائق، وتوضع هذه الرقائق فوز إنزالها من على النار في قدور كبيرة منحوتة من الأحجار تسمى «مقالي» ثم تهرس بالأيادي وهي ساخنة فتصير كتلة واحدة، وتوضع على شكل صومعة في كل قدر، ثم يصب في جوانب كل صومعة ا لسمن والعسل في فراغات تخصص لهما فإن لم يتوفر العسل يستعاض عنه بالسكر وتسمى هذه الأكلة «المعصوب» وهناك أكلة أخرى معروفة هي الهريسة.وقد يوضع خمير الذرة أقراصاً دون أن يفت وإلى جانبه «مغش اللحم» وأثناء الأكل يقف رجال وفي أياديهم صحون مليئة بالسمن والعسل، ويطلق عليهم «المشربية» ومهمة هؤلاء ملاحظة القدور، فكلما شاهدوا قدراً نقص سمنه وعسله زادوه من ذلك.
الأسواق الشعبية
تتعدد الأسواق الشعبية في منطقة جازان.. وتتميز بغناها بالمعروضات التي تسيطر عليها المنتجات الزراعية.. لما تتميز به المنطقة من جودة أرض ومناسبة هذا النشاط.. غير أن التعدد هذا يتسم بأن المعروض واحد في كل الأسواق عدا سوق الخوبة الأسبوعي الذي يمتاز بوفرة المعروضات وتنوعها وغرابتها في بعض الأحيان.. وكذلك عدد الزائرين الكبير الذين تعج بهم السوق حتى من خارج حدود المنطقة.. وهناك أسواق رئيسية كسوق صبيا مثلاً والأحد والدرب وبيش.
ظروف المنطقة الاقتصادية، ووضعها الزراعي الهام وكذلك إطلالتها على البحر الأحمر واحتضان الجبال لها من الجهة الشرقية أفرز إنتاجاً كبير في المنتجات الاستهلاكية، وارتفاع نسبة السكان كان له عظيم الأثر في إقامة عدة أسواق على مدار أيام الأسبوع وفي مواقع مختلفة بالمنطقة، وجاء توزيعها منطقياً وملبياً احتياجات السكان في جميع أنحاء المنطقة، وتتنوع معروضات هذه الأسواق من منتجات زراعية ونتاج الحرف اليدوية والمنتجات البحرية، وغيرها وغطت هذه المنتجات السوق المحلية لتشق طريقها خارج حدود المنطقة، والسوق الشعبية في المنطقة لها طابع خاص يختلف اختلافاً كلياً عن الأسواق الحديثة، مما يضفي على التجول بها نكهة خاصة والشعور بروح الماضي وتاريخ المنطقة العريق وكفاح الأجداد.

الأكلات الشعبية
هناك العديد من الأصناف والأنواع المختلفة من الأكلات فالمنطقة تختلف باختلاف المكان والزمان، وتبعا لقرب المنطقة من البحر وبعدها عنها غير أن هناك وجبات تكاد تكون مشتركة في جميع المحافظات، وما سيرد هنا هو الأكثر انتشاراً والمعروف من الأكلات الشعبية في منطقة جازان:
المغش
يطلق هذا الاسم على الإناء الذي توضع فيه الأكلة وهو مصنوع عادة من الحجر يأخذ شكل القدر الصغير، ويطبخ فيه اللحم في التنور، يحتوي بالإضافة إلى اللحم بعض الخضار، كالكوسة والبامية والطماطم، و البطاطا، ويرش غالباً عليه قليل من الماء مع ضرورة ملحه، وبعد ساعة تقريباً يخرج من التنور «الميفا» ليقدم مع العيش أو الأرز ساخناً.
المرسة
طبق حلو، يتكون من الدقيق المعصود أو المفتوت والممزوج مع الموز البلدي إن أمكن والمرشوش بالعسل والسمن البقري هو طبق مشهور على مستوى المنطقة يؤكل عادة على الغداء وقبل البدء في أكل أي شيء آخر.
العيش الحامض «الخمير»
وجبة بلدية مشهورة على مستوى المنطقة تتكون من الحب «الذرة الرفيعة» المطحونة على «المطحنة» بشكل جيد يخمر بعدها في إناء يقال له «مخمار» بعدها يخبز في التنور ويقدم ساخناً ومنه الخمير ومنه أيضاً الخضير والفرق بينهما أن الخمير يطحن الحب فيه بعد أن ييبس تماماً والخضير يطحن ا لحب فيه طرياً أخضراً.
المفالت
أكلة جيدة غذائياً تتكون من الحليب والدقيق الأبيض أو دقيق القمح يغلى الحليب على النار وتوضع فيه قطع من الدقيق الصغيرة بقدر الحاجة ويقدم محلى أو بدون سكر أو العسل ثم تحرك العجينة على النار حتى تنضج.
المحشوش
أكلة موسمية من اللحم المقطع قطعا صغيرة والمطبوخ بزيت الشحم ويكون من ذبيحة عيد الأضحى، حيث يقطع باقي اللحم قطعاً صغيرة ويعزل اللحم عن الشحم ويطبخ في إناء «قدر» كبير الحجم يوضع أولاً الشحم حتى يصبح زيتاً ثم يوضع عليه اللحم حتى ينضج ولا يحترق ويبهر بالقرفة والتوابل الأخرى.
الحنيذ
يوضع اللحم بعد تمليحه ويفضل أن يكون قطعاً كبيرة في التنور «الميفا» لينضج جيداً ويعتبر الحنيذ من أشهر المأكولات بالمنطقة.



يتبع

رد مع اقتباس