0
00
مرحبا
رجعنا للتخيلات والخواطر . لكن اليوم على شكل حكاية من الطراز القديم او كما يعبر عنها الادباء بالاصمعيات نسبة الى عمنا طيب الذكر الاصمعي
في ليلة غاب عنها القمر واختفت النجوم وكان الظلام دامسا حتى عبر شاشة جهازي الذي ابى ان يستسلم فقد امضيت ساعات اقلب بين المنتديات الا ان الكآبة كانت تفرض نفسها . حتى اصدقائي عبر الماسنجر عاندوني ولم ينبتو ببنت شفه
قلت لابد من الاستعانة بصديقي الحبيب قوقول وطلبت منه ان يبحث عن ................. فاجابني على الفور
فتحت الصفحه فاذا بالصور الخضراء الفاتنه تعانق الجبال وكأنها تريد ان تطفيء عطش السنين . من صورة الى صورة لتدق عقارب الساعه على ام القيوين وكاتبة الموضوع وجالبة الصور العضوه .................
سجلت في المنتدى وطبعت قبله على ام القيوين برد مشاغب كعادتي لاتفاجأ برد خجول من صاحبة الموضوع وتستمر العلافة الماسنجرية صيفا كاملا
سأتحدث عن فتاتي : انها صغيرة السن كبيرة الثقافة والمعلومات واسعة الافق وكأن رأسها الصغير منتدى بكل اقسامه مليء بالمعلومات او على رأي اخونا مزركش : مثل الستالايت
هذه الفتاة لاتمل من التغزل بام القيوين وتقول انها اجمل بلاد العالم وكانت تقول دائما : اتمنى ان ابقى واموت وادفن بام القيوين . احبها اكثر من الزاد اعشقها اكثر من الهواء لا اتصور فراقها في يوم من الايام
هذه الفتاة العنيده بحبها القيويني - اسمحو لي بهذه التعبير - كل كتاباتها في ذاك المنتدى عن ام القيوين حتى مشاركاتها في قسم الاسرة تشارك بطبخات محلية تكاد من الاعجاب ان تلتقطها من الجهاز
كنت امضي في الثرثرة معها ساعات طويلة واحصيتها في احدى المرات فكانت عشرين ساعة في يوم واحد فقط
وكانت تتغني بصوت شجي وتطالبني ان اغني معها فتضحك مني كثيرا بسبب اغلاطي في اللهجة الاماراتيةولصوتي المتوحش الغير قابل للغناء الا انها تطيب خاطري وتصفني بخليفة محمد عبدالوهاب
كانت تدعوني دائما الى الحضور لام القيوين وكنت اعتذر دوما وفي احد الايام حلفت واقسمت بان احضر اليها او تنقطع العلاقة وقررت ان اجبر بخاطرها رغم انها ستفاجىء بشكلي الغير مقبول نهائيا ولكن بناءا على رغبتها مكره اخاك لا بطل وقلت لها انني ساسافر غدا صباحا وان عليها الانتظار عند باب منزلها بعد مغرب الغد
وفجأة يرن جرس الهاتف لايقاضي من النوم لصلاة الفجر ولتنتهي احلاما كم كنت اتمنى لو كانت حقيقه
شكرا لكم واسف على الاطاله
.
..