مساكن بني العنبر بروضة سدير :
الإحداثيات 37 45 شمال تقريباً
32 45 شرقا تقريباً .
الارتفاع عن سطح البحر 690 م تقريباً .
هذا الموقع الأثري منسوب إلى عائلة بني العنبر الذين يعتبرون وحسب روايات المؤرخين من أقدم من سكن وروضة سدير . فقد ذكر ياقوت الحودي المتوفي عام 629 هـ فقال الفقي واد في طرف عارض اليمامة من قبل مهب الريح الشمالية وقيل لنبي العنبر بن عمر بن تميم نزلوها بعد مقتل مسليمة لأنها خلت من أهلها وكانوا قتلوا مع مسيلمة .
وفي موضع آخر من كتابة قال الفقي قال الحفصي عند ذكره نواحي اليمامة الفقي بفتح الفاء ماء يسقى الروضة وهي نخيل ومحارث لبني ونستشهد من هذا النص على أن المنطقة كانت مواطنا لبني ضبه ثم حل بها بنو العنبر خلال حروب بلد الرويضة كانت موجودة في ذاك الوقت . وهي مليئة بالأشجار والنخيل , وقال ياقوت في موضع آخر ( منجبس : من نواحي اليمامة قرية لبني العنبر ) انتهى كلامه , والمنجس في أعلى الروضة من الغرب .
الموقع الأثري عبارة عن بقايا حجرية لمباني هذه الأساسات مختلفة الأحجام والأشكال ومتعرجة وهي أحيانا تظهر على سطح الأرض وأحيانا أخرى تختفي . والموقع يبدوا مساحته كبيرة إلا أن طريقا معبداً قسمه إلى قسمين .
ويوجد في الموقع مقبرة مسورة ولكنها قديمة كما يوجد في الموقع بئر مطوية بالحجارة المهذبة وهي قريبة من الطريق المعبد وقطر البئر حوالي 3 أمتار وهي مطوية بحجارة مهذبة .
وفي الموقع تم العثور على بعض الملتقطات السطحية وهي عبارة عن كسر فخارية وزجاج وخرز وحجر صابوني وقد تم رفع الموقع مساحيا وتصويره . الموقع سبق معاينته من قبل الوكالة .
المطاوي الحجرية بوادي الروضة : ( روضة سدير ) :
الإحداثيات 37 25 شمالا تقريباً
33 45 شرقا تقريباً
الارتفاع عن سطح البقحر 780 م .
هذا موقع أثري عبارة عن مداميك من الحجارة على شكل سلسة متراصة وأحجارها مهذبة وهي تقع في الوادي , وقد أظهرتها السيول التي سقطت بغزاورة منذأربع سنوات ويقول المعمرون من أهل البلدان هذه المداميك والآثار لم تكون موجودة من قبل ولا يرفوان عنها أي شيء وإنما ظهرت بواسطة السيول .
وهذه الحجارة ربما تكون لسد أو أساسات لمباني وهي تشبه ما يوجد في مركز جلاجل والتي أيضا لم تكن موجودة وإنما أظهرتها السيول .
المداميك التي ظهرت في وادي الروضة وادي الروضة متجه من الشمال إلى الجنوب بارتفاع حوالي متر واحد وعرض 80 سم تقريباً .
كما يوجد سلسلة من المداميك أخرى تبعد عن الأولى بحوالي 20 م وهي متجه من الغرب إلى الشرق وهناك أيضا مداميك ثلاثة ربما أنها عرضات .
والحقيقة أن هذه المداميك تبرز احتمالات عديدة من ماهيتها فقد تكون بقايا أساسات حجرية لمباني سكنية أو وحدات معمارية وقد تكون أساسات لجدران حجرية لتوجيه المياه للمزارع أو أنها بقايا سد وربما لها تفسيرات أخرى والتساؤلات كثيرة عن هذه المداميك وعن الموقع بشكل عام .