الكسوف والخسوف
قال العلماء تعليقا على قوله صلى الله عليه وسلم
يخوف الله بهما عباده
انه دليل على عذاب انعقد غمامه
فالصلاة والصدقة وأعمال الخير تكون دافعا لهذا العذاب
قال إبن القيم رحمه الله نعم لا ننكر أن الله سبحانه يحدث عند الكسوفين من أقضيته وأقداره ما يكون بلاء لقوم ومصيبة لهم ويجعل الكسوف سببا لذلك ولهذا أمر عليه الصلاة والسلام بالفزع إلى الصلاة والصدقة والذكر والدعاء
وقال ايضا وقلما تسلم أطراف الأرض حيث يخفى الإيمان وما جاءت به الرسل من شر عظيم يحصل بسبب الكسوف
نسأل الله أن يرحمنا برحمته
الوادي يقطع النفود