المدن لا تضعف السحب ابداً
شف لك محطة توليد طاقة ، محطة تحلية مياه ، منطقة مصانع
وتجول في محيطها ،خصوصا اذا كانت المنطقة بشكل عام مجحرة
من النبات والزرع كالصحاري والشواطيء راح تلاحظ
بأن النباتات تتواجد حول المنشأة فقط !!
والسبب بأن هناك غزارة واستمرارية اعلى مقارنة بمحيطها ..
حجم المنشأة وما تضخه من حرارة له دور في مسافة
النباتات عنها ... مثلاً محطات تحلية المياه
تجد النباتات تصل لمسافات ابعد ومتساوية الاتجاهات ،
بمعنى دع المنشأة خلفك وتحرك ستجد انك وصلت لنقطة
لن تجد نبته مزروعة وهذا الكلام راح تجده من جميع
الاتجاهات وبدرجة متساوية ..
وبالمناسبة انا اعتبرها (منشآت الطاقة) "احد مسببات"
حدوث الكسير .. تصفح خرائط الكسير واربطها بالموضوع ؛
—————
اما بالنسبة للمدن والمباني ،
دائماً ما اسافر بالسيارة داخل المملكة ،
وواجهت كثير من ظروف المناخ والطقس ، ودائماً وابداً
في الحالات المحلية والمحدودة وبدون توقعات
عند مروري من المراكز والهجر ،
في السابق كانت الانارة العامة داخل المنطقة السكنية
فكان يبتدي المطر مع بداية المساكن
وينتهي بنهاية المنطقة السكنية ،،
لاحظت الآن بعد تغير الوضع والانارة العامة
امتدت قبل وبعد المنطقة السكنية بمسافة ..
يبتدي المطر مع بداية انارة الطرق العامة (وليس المباني)
وبمجرد خروجي من المنطقة السكنية وانتهاء انارة الطرق ينتهي المطر ..
ولمرات عديدة وتكرر كثيراً،،
وكان هذا الشيء يثير الدهشة و الحيرة ..
-هذا الكلام كان يحدث ليلاً فقط - واسأل نفسي
كيف في النور يسقط المطر وفي الظلام مافيه "قطرة وحدة"ابداً
(هل تتخيل ذلك)
مع الوقت والملاحظة والاستنتاج عرفت ان هناك سحب
نشاهدها ليست ممطرة، والسبب نقص في قوة احد العوامل
وبمجرد مرورها من فوق منطقة ذات طاقة رفع وتسخين كامنه
اعلى تعوض النقص المفقود فيسقط المطر ...
ولم اصادف في حياتي ابداً العكس ،
مطر خارج المدينة وداخلها لا ...
لمشاركتكم الطرح .. وللفائدة ..
.