
2018-02-13, 02:01 AM
|
عـضـو جـديـد
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 4
جنس العضو: ذكر
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشارة البرق
السلام عليكم ورحمة الله
يااخوان عام 1402 هجري في شهر رجب حسب مااتذكر الساعة الثانية ليلآ تساقط علينا برد غرب الحرم النبوي الشريف بكيلو تقريبآ بحجم البيض الكبار وقتها مافي انارة في الشوارع ولكن بعد الخروج من صلاة الفجر وظهور النور وجدنا البرد في الشوارع بحجم كبير ومكسر قزاز السيارات الموجودة على قلتها وقتها ولم يميع البرد رغم انا لم نكن في فصل شتاء على مااتذكر .
السؤال من يتذكر ذلك من اهل المدينة وهل يستطيع خبير يعطينا حيثيات تلك السحابة ووين كانت متركزة وما الاثر الذي تركته للعلم انا وقتها طالب وادراكي على قدي ولدي سؤال هل فيه صور جويه وفتها توضح المنخفض والسحابة ؟
|
والله إن كنت تقصد سحابة فجر يوم السبت لذلك العام 1402هـ فإنني أتذكرها بكل تفاصيلها...حيث كان الاحساس بالرطوبة والهواء الجنوبي الجميل في مساء الجمعة ملموسا ورصدت سحابة محدودة المساحة لا يفصل برقها امتدت من الشمال الغربي للمدينة وانحرفت للشرق والشمال الشرقي ولم يشعر بها سكان وسط المدينة المنورة وخاصة الحرم وما جاوره من احياء.
وقبيل صلاة فجر يوم السبت ايقظتنا ثلاث صواعق متتالية وسريعة اعقبها هطول غزير جدا لم اشهده بحياتي لحبات البرد التي كانت بحجم كبير وكانت تلك السحابة ضخمة جدا كنمو رأسي وليس بشكل عرضي لأنني لاحظت نموها الرأسي بعد عبورها عن طريق ضربات البرق داخلها بشكل متواصل وارتداد انوار المدينة على قاعدتها القريبة من سطح الارض كما انها استمرت تقريبا من 4-7 دقائق علو ما اذكر وتأثرت جميع السيارات في الحي الذي كنا فيه وهو قريب من الحرم النبوي الشريف وتناقلت الانباء ان واجهات المستشفيات الزجاجية تاثرت بشكل كبير.
الأجمل هو ما حدث خلال ذلك الاسبوع بداية من يوم السبت والبردية الشهيرة وحتى يوم الجمعة حيث تكاثرت السحب وانهمر المطر ومع خروج الطلبة للمدارس وحتى اذان صلاة الظهر ثم توقف المطر تماما يوم السبت وحتى قبيل صلاة المغرب تكاثرت السحب غربا واستمر هطول الامطار.
وكان يوم الاحد والاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس والجمعة ذو رتم واحد...وهو تكاثف سريع للسحب عند الظهيرة ثم هطول الامطار.
وحسب ما اذكر ان ذلك الاسبوع لم يشهده اهل المدينة لغزارة المطر وتواصله حتى ان سفوح جبل احد الشهير اخضرت بجميع الوان الربيع...الله يرزق البلاد بمثلها

|