السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد..
اخواني واحبابي في الله لاحظت في الآونه الأخيرة كثيرا من الهمز واللمز والتصيد للأخطاء ومحاولة فرض وجهة النظر والتوقع مما ادی لبعض المشاحنات والخصومات في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عاام التي والله لاخير من ورائها سوی قلة البركه وربما رفع الرزق والعلم والخير والعلم عند الله..فعندما نعلم بأن الله سبحانه وتعالی رفع العلم بليلة القدر-التي فيها من الخير والبركه مالايعلمه الا الله-في زمن النبي صلی الله عليه وسلم وذلك بسبب تلاحي رجلان اي تشاجر/تخاصم ،،سمها ماشئت.
حينها يخطر في بالنا مايحدث هذه الايام من مشاجرات وتلاحيات وتخاصمات فيما بين المؤمنين الذي وصفهم الله بأنهم اخوة ولم يسلم مجال الغيث والرحمه من ذلك ونخشی حينها ان يكون ذلك سبب في تأخر الغيث عن إبانه ورفع المطر والخير والبركه.
فلنتابع التوقعات للاستبشار بقدوم الخير فحسب لا لتصيد اخطاء المحللين واثبات وفرض الرأي .
أما حان الوقت لأن نلجأ الی الله بعد ان رأينا المبشرات بالواقع قبل المواقع وذلك بالوصفه الربانيه الجالبه للغيث الا وهي وصفة الاستغفار والتوبه والدعاء..
نسأل الله ان يهدي الجميع للخير وان يرحمنا برحمته وان لا يؤاخذنا بمافعل السفهاء منا هو ولي ذلك والقادر عليه.